"عبير".. طفلة فلسطينية رحلت متأثرة بتشنجات عقب منعها من زيارة أبيها السجين
* العربيـة.نت
غادرت روح عبير هذا العالم، بعد أيام قليلة قضتها في غرفة العناية المركزه في مستشفي الخليل الحكومي، وهي تحلم بدفء أحضان الأب.
يوسف والد عبير أمضى في السجون الإسرائيلية ثمانية أعوام هي بداية مشوار عذابه، حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية أربع مرات بالمؤبد.
وقد اعتادت عبير أن تزور والدها، لكن زيارتها الأخيرة قبل عامين كان لها وقع مختلف عن المعتاد.
ويصف الجد عبدالرحيم اسكافي هذه اللحظات: "الضباط الإسرائيليون رفضوا دخولها للقاء أبيها خلال الزيارة. وانتابتها حالة انفعالية غريبة وظلت تصرخ وتضرب الحاجز الزجاجي الذي يفصلها عن أبيها وهي تبكي. ومن الجانب الآخر، كان والدها يبكي ويضرب الجدار الفاصل".
وتابع الجد: "عقب الزيارة، أصيبت بحركة لا إرادية بالرجل اليمنى، وتدهورت حالتها العصبية تباعاً".
ويقول د. سليمان الخضور، رئيس قسم الأطفال في مستشفى الخليل الحكومي -عاليه إن "عبير أصيبت بتشنجات عصبية عجزت معها لاحقاً عن المشي، واستمر التدهور إلى ذروته".
أما الأم بهيه اسكافي فهي لا تدري أتبكي زوجها، من قد لا تلامس يديه يداها أبداً، أم تبكي من ماتت ببطء أمام عينيها؟، لكن عزيمتها تتماسك كلما تحدثت عن ماضي عبير التي دخلت في غيبوبة كاملة انتهت إلى وفاتها.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتقول: "ما حدث لعبير عقب زيارة والدها السجين كان غريباً، فقد كانت زهرة لا تعاني من أمراض، ولم تكن هناك أي مؤشرات على ما حدث لها".
إن مأساة عبير لحظة مؤثرة في حياة كل أسير فلسطيني تعاني أسرته من الويلات مثل ما يعاني داخل المعتقلات الإسرائيلية.
التعديل الأخير تم بواسطة رذاذ عبدالله ; 22 – 4 – 2024 الساعة 02:24 PM
لاحول ولاقوة الابالله,,
من كثر حبها لابوها الله يرحمها ويغمد روحها الجنة
___قادمون يافلسطين15-5
|
شكرا على الخبر