يهوى مزارع عراقي، قنص العقارب السامة وتربيتها، وأكلها حية، حيث بدأ بأكل العقارب والثعابين قبل 15 عاماً.
وقال المزارع، اسماعيل جاسم محمد، البالغ من العمر 34 عاماً ويعيش في قرية الجلام بسامراء شمال بغداد، إنه كان يلدغ كثيراً أثناء عمله بالزراعة من العقارب والثعابين، لكنه لم يتلق أي علاج طبي من لدغ الزواحف السامة.
وذكر أنه، ذات يوم جرب أن يقتنص عقرباً، ثم وضعه في فمه وأكله حياً، مشيرا إلى أنه منذ ذلك اليوم، أكل آلاف العقارب التي يقول إن مذاقها أعجبه.
وأضاف "أني أدمنت على أكلها حية، ولابد أن ألتهم يومياً أو على الأقل كل يومين 2 أو 3 عقارب أو حية، إذ أدمنت عليها، وفي الشتاء لا تظهر كثيراً، لذا أظل أبحث عنها في جحورها حتى أجدها".
وأشار محمد، إلى أن العقارب تلدغ فمه عندما يأكلها، لكنه بات يتمتع بمناعة من السم.
وأكد أنه يقنص العقارب في فصل الصيف ويحتفظ بها حية ليأكلها في الشتاء.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وكانت زوجة محمد وأبناؤه السبعة، يخافون عليه من أكل العقارب وينفرون من رؤيته يأكلها، لكنه قال إنهم باتوا معتادين الآن على وجود العقارب على مائدة الطعام.
من جهته، قال مدير مستشفى سامراء، عمر ابراهيم، إن الجسم يمكن أن يهضم العقارب بسهولة، وإن سمومها تمتص ولا يكون لها تأثير يذكر.
وأضاف أن الذين تلدغهم العقارب عدة مرات، تتكون في أجسامهم مناعة طبيعية من السم، حيث تنتج أجسامهم مضادات تعادل تأثير السموم.