"فيتو" أمريكي ضد العالم
*جريدة الخليج
مجلس الأمن خلال جلسته، فجر أمس، حيث أحبطت الولايات المتحدة مشروع قرار لإدانة الاستيطان
أعلنت القيادة الفلسطينية، أمس، أنها قررت التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار ضد الاستيطان، كما ستتوجه مجدداً إلى مجلس الأمن للغرض ذاته. وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لـ “فرانس برس” إن “قرارنا الآن التوجه غالى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار دولي ضد الاستيطان.. وسنعيد بعدها طرح مشروع لإدانة الاستيطان عبر مجلس الأمن (مرة أخرى)”. وأضاف “إن الفيتو الأمريكي لن يوقف تحركنا باتجاه المؤسسات الدولية ولن يوقف إرادتنا نحو الحرية والاستقلال”. وأكد “ستكون لدينا إجراءات سياسية أخرى” من دون أن يفصح عنها.
وقال عبد ربه إن القرار الأمريكي “مؤسف للغاية ويمس مصداقية الولايات المتحدة لأنها تعترض على قرار يؤكد حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه في الوقت الذي تعلن أنها مع حرية شعوب المنطقة وضمان حقوقها”.
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات لـ”فرانس برس” “يجب إعادة النظر بمجمل وجود السلطة الفلسطينية وهل هي أداة للاستقلال الفلسطيني أم أن الاحتلال يحاول أن تكون أداة له، رغم أنني لا أدعو لحل السلطة”، موضحاً أن “إسرائيل” فرّغتها (السلطة) من مضمونها “ولا بد من إعادة النظر جيداً لأن السلطة فقط أداة لاستقلال الشعب الفلسطيني”.
وقال عضو مركزية حركة “فتح” جمال محيسن “لن نتوقف عند الفيتو الأمريكي وسنواصل خطواتنا باتجاه مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة لاهاي وكل المؤسسات الدولية جنباً إلى جنب مع حركة شعبنا في الشارع لإنهاء الاحتلال والاستيطان، وسنلجأ لكل البدائل”.
ودعا عضو اللجنة توفيق الطيراوي “إلى يوم غضب ضد الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل، في الضفة الغربية ردا على الفيتو الأمريكي”. وقال “إن الفيتو الأمريكي يكشف عن الوجه الحقيقي لأمريكا ومدى انحيازها للظلم والقهر والاحتلال ضد الشعوب، وهذا يعبر عن كذبة الحرية والديمقراطية التي تطالب بها أمريكا”. وأضاف “عندما يصل هذا الشعار الى الشعب الفلسطيني تنحاز أمريكا للظلم والقهر “الإسرائيلي””. وحول إمكان أن تعاني السلطة أزمة مالية مستقبلة قال “إن السلطة لو عانت أزمة مالية فإنها لن تساوم على المبادئ وستكون حريصة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية”.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح لوكالة “وفا” الفلسطينية أن الموقف الأمريكي “لا يخدم عملية السلام بل يشجع “إسرائيل” على الاستمرار في الاستيطان والتهرب من استحقاقات السلام”. واستغرب أبو ردينة استخدام الولايات المتحدة حق النقض، محذراً من أن “هذا الموقف سيزيد من تعقيد الأمور في الشرق الأوسط”.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت، الليلة قبل الماضية، حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار للمجموعة العربية يدين الاستيطان، وصوت أعضاء مجلس الأمن الـ 14 الآخرون جميعاً لمصلحته. وهي أول مرة تمارس الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن منذ وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض.
وأوضحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس بعيد عملية التصويت أن القرار كان يمكن في حال تبنيه أن “يشجع الأطراف على البقاء خارج المفاوضات”. لكنها أشارت إلى أن الاستيطان يقضي على “الثقة بين الطرفين” ويهدد “إمكانات السلام”.
من جهتها شكرت “إسرائيل” الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودعت الفلسطينيين إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه الليلة قبل الماضية أن “إسرائيل تقدر كثيراً قرار الرئيس أوباما بفرض الفيتو على قرار مجلس الأمن اليوم”، معتبراً أن “القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة يثبت أن الطريق الوحيد إلى السلام يمر عبر مفاوضات مباشرة وليس من خلال قرارات منظمات دولية”. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية يغال بالمور أن “المفاوضات المباشرة بين “إسرائيل” والفلسطينيين لطالما كانت ولا تزال السبيل الوحيد لتسوية النزاع بين الطرفين”. (ا.ف.ب)
أسف دولي إزاء إفشال إدانة الاستيطان في مجلس الأمن
أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون عن أسفها إزاء فشل الأمم المتحدة في اتخاذ قرار بشأن مسألة الاستيطان ودعت الأطراف في عملية السلام إلى استئناف المباحثات. وقالت، في بيان، من دون أن تشير صراحة إلى الفيتو الأمريكي” أشعر بالأسف إزاء عدم التوصل إلى إجماع حول قرار بشأن المستوطنات”. وأضافت أن المستوطنات غير شرعية وفق القانون الدولي، وتعد بمثابة عائق أمام إحلال السلام وتمثل تهديداً لحل الدولتين. وأدلت أشتون بتعليقاتها بعد أيام من زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط حثت خلالها الطرفين على الاستئناف الجاد للمفاوضات.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وشددت روسيا على ضرورة مواصلة الجهود لاستئناف المفاوضات، مجددة رفضها للاستيطان. ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن بيان صادر عن الخارجية الروسية قال إن روسيا أيدت مسودة القرار في مجلس الأمن “انطلاقا من موقفنا بعدم قبول أية خطوات أحادية الجانب تحدد نتائج المفاوضات بشأن الوضع القانوني النهائي سلفاً”. وأضافت أن “التسوية العادلة للنزاع العربي “الإسرائيلي” من شأنها أن تكون اليوم عاملاً ضرورياً لتحقيق استقرار الأوضاع في المنطقة”.
ودعت بريطانيا للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال وزير الخارجية ويليام هيغ “أدعو الطرفين لاستئناف المفاوضات المباشرة في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى حل بدولتين على أساس ثوابت واضحة”. وأشار إلى أن بريطانيا صوتت لصالح مشروع القرار الذي يؤكد أن المستوطنات تشكل “عقبة في وجه السلام”. وقال “عرضت بشكل واضح مخاوفي الجدية بشأن المأزق الحالي في عملية السلام في الشرق الأوسط”. وأضاف “ينبغي ألا ندع الأحداث الجارية في المنطقة بصورة عامة تبعدنا عن العمل في اتجاه حل عادل ودائم للنزاع “الإسرائيلي” الفلسطيني”. (وكالات)
عباس حريص على استمرار العلاقة مع واشنطن
أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، حرصاً على استمرار العلاقات مع الولايات المتحدة رغم إسقاطها مشروع قرار يدين الاستيطان في مجلس الأمن. وقال، خلال لقائه أعضاء المجلس الأكاديمي الفلسطيني في رام الله “لا نسعى إلى مقاطعة الإدارة الأمريكية وليس من مصلحتنا مقاطعة أحد، لأننا لسنا عدميين بل نريد المحافظة على مصالحنا وحقوقنا المشروعة بموجب القانون الدولي”. واعتبر أن الدبلوماسية الفلسطينية حققت انتصاراً حقيقياً بعد تصويت 14 دولة في مجلس الأمن لصالح إصدار قرار يدين الاستيطان واعتباره غير شرعي رغم استخدام الولايات المتحدة (الفيتو).
وذكر أن القيادة تعرضت لضغوط كبيرة على مدى يومين متتاليين “لكن حرصنا على مصالح الشعب الفلسطيني كان أكبر من كل هذه الضغوط”. وأشار إلى أن قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى مجلس الأمن كان بالإجماع من قبل كل الفصائل “ما يؤكد حكمة القرار وصلابته”. وشدد عباس على الموقف الفلسطيني القاضي بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات إلا بوقف الاستيطان وتحديد مرجعيات عملية السلام التي تم تحديدها من قبل الإدارة الأمريكية السابقة وتم التفاوض على أساسها مع الحكومة “الإسرائيلية” السابقة.
وجدد التأكيد على أهم أسس مرجعيات السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م مع تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل، والقبول بطرف ثالث على حدود هذه الدولة، مع رفض وجود أي “إسرائيلي” في هذه الدولة المستقلة. (د.ب.أ)
الخبر مكرر.. الموضوع مكرر
لا جديد في الموضوع
في كل مرة يتم التصويت على مثل هذه القرارات ويأتي الفيتو الأمريكي (المتوقع من قبل الجميع أصلاً ولا أعلم لمَ يستغربه البعض) ليحول دون إدانة الكيان الصهيوني على جرائمه وظلمه وطغيانه..
من يستطيع الاعتراض؟!!
يبدو أن الشعوب العربية باستطاعتها شن الحملات على حكوماتها.. الإطاحة برؤسائها.. وليس باستطاعتها إعادة شبر من الأراضي المحتلة من أيدي الغاصبين..
أن الشعوب على أراضيها تخص أفراد شعب مظلوم وحكومات جائرة وتسقط
مختلفه عن القضية الفلسطينيه فيها الأماكن المقدسة والقبلة الأولى للمسلمين ومنها أسرى بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
الله جل وعلا له
حكمة فى محكم كتاب القرآن وجعل لها ميقات لتحريرها من يد المغتصبين واليهود
بإذن الله سينطق الشجر والحجر وسيقول يامسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود هذا ما نطق به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
ْ
ْ
ربــ ,, ـــي يعطـــيكًـ الع ــآآآفيـــه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بالعكس أخوي إنت بهاي الأخبار تخبرنا وتنبهنا واتقولنا أصحـــــوا ياعرب يامسلمين ,, لاتنسون عندكم أخوان وأهل ينذبحون كل يوم ويتعذبون .. والعرب ,,,ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم,, جــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله ألف خير ,, وفلسطين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يافلسطين ,,
اختك
ام الولد,,
الدنيا ساعه …
فلنجعلها طاعه..
بخطأ طبي ولايحاسب الجراح هو أسرائيل لأن أمريكا تقف مع اسرائيل
ولكن حسني مبارك وملك الأردن كل مرة يسحبونه.لأن المساعدات
الأمريكية عملت عمايلها.أخر أيام ياسر عرفات صرح أن الأطفال الصغار
لايعلمون شئ عن السياسة يضحكون على هذه العمليات. وفيتو
الأمريكي شغال لصالح اسرائيل.حد يسير عند الذئب ويقول له:
ارجوك ارعى غنمي .الشكوى لغير الله مذلة.موضوع مفيد يالأخ
مختفي ويعطيك العافية.. و دمتم سالمين ,,,,,