بقلم – عبدالله محمد السبب
في إمارة رأس الخيمة، كما في بقية إمارات الدولة، كما في كل بقاع العالم . . ثمة شوارع، في مدن وقرى وحارات مختلفة ومتفاوتة . . في العمر، والمساحات، والأطوال، والأهمية . . إلا أن كل شارع منها، له حقوقه وعليه واجباته . . تماماً، كما البشر في مختلف مواقعهم من المحيط الذي ينتمون إليه وينخرطون فيه . . فمتى أدركنا ماهية تلك الحقوق، أدركنا بشكل تلقائي ما هي الواجبات المترتبة على تلك الشوارع كنتيجة حتمية ومنطقية للحقوق التي ينعكس نتاجها إيجاباً على البشر وعلى الكائنات الحية الأخرى المختلفة . .
من تلك الحقوق مثلاً، إحاطة الشوارع بالنور من كل حدب وصوب . . وهو أمر مُلِحٌ وضروري وينم عن حضارة حديثة تتواكب مع مقتضيات العصر ويصب في مصلحة العامة ويشيع بين السكان الأمن والاطمئنان . . فالإنارة مطلب الشوارع كافة، مهما كان موقعها من الإعراب في جملة الحياة الإماراتية أو العالمية بشكل عام . . فحديثنا عن ضرورة إحاطة الشوارع بالنور من كل اتجاه وفي كل الحارات والمناطق والقرى والمدن، يجعلنا إلى الإشارة بشيء من الخوف إلى أن فقدان أو نقص تلك الشوارع بتلك الرعاية الكهربائية إنما هو مدعاة إلى الحديث عن الشعور الحقيقي لسكان تلك المناطق بعدم الاطمئنان ما تسببه تلك الشوارع المعتمة من هلع في أو ساط السكان نتيجة ما تسببه الأحداث في حالك الأيام من جرائم السطو على المنازل وسرقة مقتنياتها، أو ما يقترفه المتسللون من الجاليات المختلفة من جرائم نهب أو انتهاك للأعراض، أو ما قد يحدث في خفاء الظلام من مؤامرات أبطالها خدم المنازل والمربيات والسائقون . .
إذاً . . بالقدر الذي تكون فيه كهرباء الشوارع مطلب حيوي لإشاعة النور للقضاء على ظلمة الطرق ووحشتها، بما يتيح لسكان المناطق ولاسيما النساء منهم والأطفال بالتنقل لقضاء حوائجهم أو الذهاب إلى بيوت أهليهم ومعارفهم في الأوقات الليلية وبخاصة في تلك الليالي التي لا قمر فيها . . فإنها كذلك تسهل في استدلال الناس على عناوين البيوت التي يقصدونها، وكذلك تسهل كثيراً من مهام دوريات الشرطة والمرور وسيارات الإطفاء والإسعاف وما إلى ذلك من جهات رسمية . .
لذا . . لأنها كذلك، ولأنها مصدر أمن واطمئنان ما قد يتعرض له المرء من نوائب الطريق وحوادث الأيام . . فإننا على يقين بأننا سنجد الكهرباء في قابل الأيام وقد أحاطت بدفء نورها الشوارع جميعها في مدن وقرى ومناطق وحارات الدولة كافة . .
وللحديث صلة . .
في إمارة رأس الخيمة، كما في بقية إمارات الدولة، كما في كل بقاع العالم . . ثمة شوارع، في مدن وقرى وحارات مختلفة ومتفاوتة . . في العمر، والمساحات، والأطوال، والأهمية . . إلا أن كل شارع منها، له حقوقه وعليه واجباته . . تماماً، كما البشر في مختلف مواقعهم من المحيط الذي ينتمون إليه وينخرطون فيه . . فمتى أدركنا ماهية تلك الحقوق، أدركنا بشكل تلقائي ما هي الواجبات المترتبة على تلك الشوارع كنتيجة حتمية ومنطقية للحقوق التي ينعكس نتاجها إيجاباً على البشر وعلى الكائنات الحية الأخرى المختلفة . .
من تلك الحقوق مثلاً، إحاطة الشوارع بالنور من كل حدب وصوب . . وهو أمر مُلِحٌ وضروري وينم عن حضارة حديثة تتواكب مع مقتضيات العصر ويصب في مصلحة العامة ويشيع بين السكان الأمن والاطمئنان . . فالإنارة مطلب الشوارع كافة، مهما كان موقعها من الإعراب في جملة الحياة الإماراتية أو العالمية بشكل عام . . فحديثنا عن ضرورة إحاطة الشوارع بالنور من كل اتجاه وفي كل الحارات والمناطق والقرى والمدن، يجعلنا إلى الإشارة بشيء من الخوف إلى أن فقدان أو نقص تلك الشوارع بتلك الرعاية الكهربائية إنما هو مدعاة إلى الحديث عن الشعور الحقيقي لسكان تلك المناطق بعدم الاطمئنان ما تسببه تلك الشوارع المعتمة من هلع في أو ساط السكان نتيجة ما تسببه الأحداث في حالك الأيام من جرائم السطو على المنازل وسرقة مقتنياتها، أو ما يقترفه المتسللون من الجاليات المختلفة من جرائم نهب أو انتهاك للأعراض، أو ما قد يحدث في خفاء الظلام من مؤامرات أبطالها خدم المنازل والمربيات والسائقون . .
إذاً . . بالقدر الذي تكون فيه كهرباء الشوارع مطلب حيوي لإشاعة النور للقضاء على ظلمة الطرق ووحشتها، بما يتيح لسكان المناطق ولاسيما النساء منهم والأطفال بالتنقل لقضاء حوائجهم أو الذهاب إلى بيوت أهليهم ومعارفهم في الأوقات الليلية وبخاصة في تلك الليالي التي لا قمر فيها . . فإنها كذلك تسهل في استدلال الناس على عناوين البيوت التي يقصدونها، وكذلك تسهل كثيراً من مهام دوريات الشرطة والمرور وسيارات الإطفاء والإسعاف وما إلى ذلك من جهات رسمية . .
لذا . . لأنها كذلك، ولأنها مصدر أمن واطمئنان ما قد يتعرض له المرء من نوائب الطريق وحوادث الأيام . . فإننا على يقين بأننا سنجد الكهرباء في قابل الأيام وقد أحاطت بدفء نورها الشوارع جميعها في مدن وقرى ومناطق وحارات الدولة كافة . .
وللحديث صلة . .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
* نقلاً عن صحيفة الخليج .
نشر بتاريخ 30-05-2011