سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعونى اقص عليكم هذه القصة لكى تعلمو ان قدرة الله فوق الجميع وهو على كل شئ قدير وسبحانه اذا اراد ان يقل للشىء كن فيكون ولكى لا تقطعو الامل فى الله تعالى وهذه القصة من واقع الحياة التى نعيشه دعونى اقصها عليكم وهى قصة فتاة فى مقتبل حياتها وكانت تستعد لتجهيز حفل زفافها على الشخص الذى اختارة قلبها وكانت من ضمن هذه التجهيزات هى الفحوصات الطبية التى يقوم بها كل عروسين للاطمئنان على انفسهم فذهبت هذة الفتاة ومعها خطيبها الى الطبيب لعمل هذه الفحصات الطبية وبعد عدد ايام من عمل هذه الفحصات ظهرت النتيجة التحاليل الطبية وقام الدكتور بالاطلاع على هذه النتيجة ولكن هنا كانت النتيجة غير متوقعة حيث اخبرها الدكتور بان لديها مرض فى القولون وهذا المرض هو سرطان في القولون حفظنا الله وفى هذه اللحظة تحولت هذه الفتاة من فتاة فى قمة السعادة والامل فى وفرحتها بعرسها القادم الى فتاة عجوز فقدت كل شئ ولا تملك الامل فى الحياة وبدات هذه الفتاة رحلة البحث عن طريق للعلاج وفى يوم من الايام كانت هذه الفتاة تشاهد قناة الحقيقة وتعرفت من خلالها على مركز الدكتور محمد الهاشمى للتداوى بالاعشاب الطبيعية وشاهدت حالات الشفاء التى تعرض على هذة القناة قررت فى هذة اللحظة الاتصال بهذا المركز فقامت بالرد عليه احدى العاملات فى خدمة العملاء وعرضت هذه الفتاة عليهم حقيقة مرضها وبعد الاطلاع على التحاليل والفحوصات الطبية تم تحديد الجرعات العلاجية لهذه الفتاة وبعد اخذ عدد من الجرعات العلاجية قامت هذه الفتاة بعمل تحليل مرة اخرى وهنا كانت المفاجاة الكبرى حيث اوضحت نتيجة التحاليل خلو الجسم من الاورام السرطانية تماما وبعد سماع الفتاة لهذا الخبر لم تستطيع حبس فرحتها العارمة وظهرت فرحتها بهذا الخبرعلى وجهها وقامت بالاتصال بخطيبها و قالت له وهى تبكى (انا خفيت وصحتى رجعتلى تانى ) وقد عادت هذه الفتاة الى حياتها الطبيعية واخذت تستعد من جديد تحضير لحفل زفافها و لكن القصة لن تنتهى بعد حيث قامت هذه الفتاة باتصال بمركز الدكتور الهاشمى لشكرهم على مساعدتها ووصولها الى بر الامان وبعد ان بلغت المركز بهذا الخبر كان الكل سعيد بهذا وصرفوا لها جرعة مجانيا للوقاية وهذا بفضل الله سبحانة وتعالى ثم علاج الدكتور الهاشمى حيث جعل الله سبحانة وتعالى الدكتور محمد الهاشمى سبب فى رجوع صحة هذه الفتاة واستكمال فرحتها من جديد وكما كان سببا فى رسم البسمة على وجوه كثير من الناس فجزاه الله كل خير يارب |