بعض المؤرخون الذين تكلموا عن حياة الحافظ ابن حجر-رحمه الله-
كان قاضي قضاة مصر في عهده وكان إذا جاء إلى مكان عمله
كان قاضي قضاة مصر في عهده وكان إذا جاء إلى مكان عمله
يأتي بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب.
فمر ذات يوم برجل يهودي في مصر زيات(أي يبيع الزيت) وعادة
يكون الزيات وسخ الثياب, فجاء اليهودي فأوقف الموكب.وقال
للحافظ ابن حجر-رحمه الله-:إن نبيكم يقول((الدنيا سجن المؤمن
وجنة الكافر))وأنت قاضي قضاة مصر,وأنت في هذا الموكب,وفي
هذا النعيم,وأنا يعني نفسه اليهودي في هذا العذاب وهذا الشقاء.
قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-: أنا فيما أنا فيه من ترف والنعيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجنا", وأما أنت بالنسبة للشقاء
الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة.
فقال اليهودي:أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا" رسول الله.وأسلم.