الروية
لفتت حور سالم راشد الشحي الطالبة في الصف الخامس الأساسي انتباه المحيطين بها بموهبتها وذكائها، فرغم حداثة سنها إلا أنها شغوفة بكتابة الشعر والقصة التي تكتبها بأسلوب مميز ولافت. وجدت حور الرعاية والاهتمام من أسرتها التي تعهدتها بالرعاية حتى تتشرب هذه الموهبة وتختزلها في ذاكرة أيامها، لتنمو معها في حياتها كلها.
وأفادت حور: بدأت هواية كتابة الشعر والقصص معي منذ أن كنت في الصف الأول من التعليم الأساسي، إذ كانت والدتي وهي معلمة لغة عربية تواظب على شراء قصص الأطفال وقراءتها لي، وكانت في أغلب الأحيان تقص علي حكايات هذه القصص من أجل تدريبي على القراءة.
وتتابع: أذكر أنني مكثت أقرأ إحدى القصص مدة سنة كاملة، وكانت أمي تسألني في كل مرة عن مدى الاستفادة التي استفدتها من هذه القصة، وكنت بدوري أعيد كتابتها بطريقتي الخاصة، وبعدها أعرضها على والديَّ، اللذين كانا يشجعانني كثيراً، حتى تولدت لدي الثقة بنفسي.
وأردفت حور: كتبت إلى الآن ثلاث قصص، وحملت أولى قصصي عنوان «الأب والأخوان الاثنان»، وتدور قصصي في نطاق اجتماعي أسري.
أما عن نتاجها الشعري فأفادت الموهبة الصغيرة: كتبت ما يقارب من ست قصائد قصيرة لا يتجاوز عدد أبياتها ستة أو سبعة أبيات، وكلها تدور عن حب الإمارات وحب «بابا» صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجميع حكام الإمارات، كما أن بعض الأبيات أكتبها عن حب أمي وأبي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وعن أمنياتها المستقبلية أوضحت: أتمنى أن أكون شاعرة كبيرة، كما أتمنى من معلمة اللغة العربية في مدرستي أن تشركني في قطار المعرفة للموهوبات.
وأفادت والدة حور: ابنتي طفلة خجولة، لم تخبر معلمتها بمواهبها هذه حتى يتسنى لها التعرف إليها بنفسها.
وتضيف: تمتلك حور أيضاً موهبة عمل الماكياج بشكل رائع ومتقن جداً، وأتمنى لابنتي المزيد من التقدم كونها طالبة متفوقة دراسياً.
الله يوفقها يارب