بعد إد مكلين، بدأ المستوى العام بالانحطاط
وحين تسلم بيري كولدر Berry Calder إدارة الكلية، فكنا لا نراه أبداً إلا في سينما مركز المنار وكأن السينما شُغله الشاغل. طبعاً لم يدم سوى سنتين وكانت هذه السنتين بالنسبة لنا كالقرنين وذلك بعد أن أدركت الإدارة في أبو ظبي كثرة الشكاوى عليه. تبعه د.إيان هول Ian Hall الذي خول نائبه في كل شيء حتى في الرد على الاستفسارات والشكاوى. هذا المستوى السيئ دفع كثيرين من خيرة المدرسين لترك كلية رأس الخيمة والتوجه إما لكلية دبي أو العين التين بدأتا في التطور واللحاق بالكرب. ولا ننسى هنا الأستاذ خالد تمساح مدرس الرياضيات الذي قام بتطوير منهج الرياضيات في الكليات.
الحال الآن في كلية رأس الخيمة لم يتغير، حيث شاهدت من فترة ليست بالقصيرة بعد الكتابات على جدران الكلية الداخلية التي كانت محرمة في زمن إد مكلين وترى المكتبة التي كانت ملجأ الطلبة للهدوء والاستمتاع بالقراءة والتعلم، أضحت وكأنها مقهى شيشة فالكل يضحك ويتحدث بأعلى صوته من غير احترام للمكتبة ولمن فيها.
الوضع لا يختلف كثيراً بين كليات البنين ولا البنات، فإن الشكوى من كلية البنات لا تخفى على متطلع بالأمور ولولا حاجة الطالبات وعدم توفر البديل المناسب لديهن لما مكثن هناك ساعة.
الحاجة للتغيير أصبحت ضرورة للوصول إلى أعلى درجة من درجات التميز في العمل والإنتاجية والمشكلة لا تزال قائمة حيث هناك التذمر من قبل الطلبة والطالبات إضافة إلى أعضاء الهيئة الإدارية والفنية والتدريسية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أرجو أن ترجع كليات تقنية رأس الخيمة كما كانت عليه في سابق عهدها …!!!