( الفيس بوك)
يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع
,
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية .. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من… غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي .. كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه. وفي الصباح فتح الوالي القدر .. وماذا شاهد؟ شاهد القدر وقد امتلأ بالماء!!! أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟ كل واحد من الرعية.. قال في نفسه: " إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية " وكل منهم اعتمد على غيره … وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه , و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن والنتيجة التي حدثت .. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات .. هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟ عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنتتملأ الأكواب بالماء عندما تحرم فقراءالمسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم فأنت تملا الأكواب بالماء… عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة فأنت تملأ الأكواب بالماء. عندما تترك ذكر الله والاستغفار وقيام الليل.. فأنت تملأ الأكواب بالماء عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى فأنت تملأ الأكواب بالماء ……………………………………… إخواني أخواتي اتقوا الله تعالى في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوها وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا وأخيراً عندما لا تدعو اصدقائك إلى هاذه الصفحه فإنك تملاء الأكواب
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوه
ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فأنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير عله
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش ألفا وألفين
فلا بد من يوم يسير إلى القبر
جزاج الله خير
دمت بود،،
سلمت اختي الكريمه ع النقل المفيد ..
وداائما ننتظر المزيد .. !^
وذقت الأمرَّين حتى بكيت وضجَّ فؤادك حتّى انفجر
وسُدّت بوجهك كلَّ الدروب وأوشكت تسقط بين الحفر
اسـجـــد في لهـفة وبُـثَّ الشكـاة لـربّ الـقَـدَر
شُكَراًلِـ كُل شخْص حَآوِل إيِذأإئِي بِ طَريقةة مُبأإشره
أو غيِر مُبَأإشِره .. فَ إنْهه لمْ يزدْني سُوى إصْراراً وأثْبت لِي
بِإني حَقاً فتأإه نَأإجحةةة ’