وكالات:
نشرت العديد من المواقع الإخبارية خلال الأيام الماضية مقالاً، عارٍ عن الصحة مفادُهُ بأن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعلنت بأن العالم سيشهد 3 أيام من الظلام وذلك في 21 و22 و23 من شهر ديسمبر/كانون أول المُقبل، بسبب عاصفة شمسيّة يُزعم بأنها الأكبر مُنذ 50 عاماً، وذلك على لسان "تشارلز بولدن" رئيس وكالة ناسا الأمريكية.
وبدوره يؤكد موقع "طقس العرب" على أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لم تُعلن عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أو على أي حساب من حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن أي معلومة من هذا القبيل، ويبدو أن الخبر مُزيّفٌ وهو ما يتكرر على لسان "ناسا" بشكل دوري كُل عام.
وبحسب رئيس تحرير مجلّة (علم وعالم)، الأستاذ مجدي سعد، فإن كوكب الأرض يتعرّض لعواصف شمسيّة باستمرار منذ ملايين السنين، لكنها لا تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى حدوث ظلام تامّ، حيثُ لا تعدو العواصف الشمسية كونها مليارات الجزيئات الصغيرة المشحونة التي لا يتعدّى حجمُها حجم الذرّة والتي تصطدم بالغلاف الجوي للكُرة الأرضية دون أن تُؤثر فيه.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أمّا الأثر الوحيد الذي قد ينتُج عن مثل هذه الإنفجارات الشمسيّة، فهو حدوث أعطال في الأقمار الاصطناعية والتي بات أغلبها مُجهزاً لمواجهة هذه الظاهرة الفلكيّة المُتكررة.
ويُنوه موقع "طقس العرب" إلى قُرائه الأعزاء بضرورة عدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات، كونها تبدو ظاهرة من عنوانها.