من جانبه، أكد الدكتور سامى حنفى رئيس الجمعية، أن عدم وجود الرغبة فى ممارسة الجنس بين الزوجين يعتبر واحداً من أهم أسباب فشل الزواج، خاصة فى أول سنتين منه، مما يتطلب علاجاً حاسماً لهذا الأمر.
وأضاف "حنفى"، أن المؤتمر ناقش 36 بحثاً جديداً فى 9 جلسات لتغطية الجوانب المختلفة لأمراض الذكورة والجديد فى تشخيص وعلاج الضعف الجنسى وأمراض العقم عند الرجال والجراحات التى تجرى للجهاز التناسلى، وتقويم العضو الذكرى ومكافحة انتقال الأمراض الجنسية والمشاكل الجنسية لدى المرأة، سواء عدم وجود الرغبة الجنسية الأولية أو المكتسبة والتى ينتج عنها صعوبة فى التشخيص فى الشرق الأوسط.
وقال الدكتور بهجت مطاوع أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب القصر العينى، إن الشعور بعدم الرغبة الجنسية بين الزوجين، إما أن يكون أولياً أو مكتسباً، مؤكداً أن البرود الجنسى بين السيدات سببه التربية الخاطئة، بالإضافة إلى عامل السن، فكلما زاد سن المرأة انخفضت لديها الرغبة والإثارة الجنسية.
وطالب "مطاوع" بضرورة الاهتمام بالتربية الجنسية السليمة التى توضح الصورة الصحيحة للجنس لدى الشباب حتى لا تسيطر عليهم مفاهيم خاطئة يكون لها آثار سلبية على حياتهم الزوجية فيما بعد.
ومن جانبه، وضح الدكتور حسام حسنى أستاذ أمراض الذكورة بجامعة القاهرة دور استخدام الخلايا الجذعية فى علاج أمراض الذكورة، خاصة فى مواجهة العقم والضعف الجنسى من خلال توفير الظروف الملائمة لتحور هذه الخلايا فى الأنسجة المدمرة، لافتاً إلى استخدامها فى علاج الضعف الجنسى أيضاً من خلال إحلال واستبدال الأنسجة المدمرة بأخرى حية جذعية تعمل على تجديد شباب النسيج الكهفى وبذلك يتم القضاء على الضعف الجنسى بما يحمل أمل جديد فى استخدامات الخلايا الجنسية للمرضى.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كما كشف الدكتور أكثم ياسين أستاذ المسالك البولية بجامعة درسن الألمانية ظهور أجيال جديدة من المنشطات الجنسية تعتمد على مادة الـvardenafil التى تم التوصل إليها من خلال دقة الاختيار الكيميائى للوصول إلى أعلى تأثير باقل آثار جانبية لافتا إلى عمل دراسة قبل اختيار المادة الفعالة فى العقار للحصول إلى أحسن جزئى كيميائى بأقل ما يمكن من الجرعة هذه الانتقاية فى التركيبة أدت إلى عدم الإحساس بالزغللة واضطرابات الرؤية المعروفة عند استخدام المنشطات الجنسية لأنه يعمل على التأثير على إنزيم محدد دون التأثير على الإنزيمات الأخرى سواء فى عضلات الظهر أو المخ أو القلب.
مؤكداً أن هذه التركيبة الجديدة من vardenafil يمكن استخدامها مع أدوية الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى، مؤكداً أنه بذلك يستطيع المريض أن يمارس حياته بطريقة طبيعية، إلا أنه لا يمكن استخدامه مثل المنشطات السابقة مع أدوية ضغط متعددة أو مع أدوية الأمراض الحادة مثل الفشل الكلوى والكبدى الحاد.