مرسى الصيادين الجديد في المعيريض بلا كهرباء وماء 2024.

وأضاف أن “عدم توفر المياه في المرسى كبده خسائر مادية فادحة، نتيجة حاجة بعض أنواع محركات الصيد البحري المستخدمة في القوارب، إلى تنظيف يومي بواسطة المياه، لإزالة الأملاح التي تعلق بها من مياه البحر . ونظرا لافتقار المرسى لخدمة توصيل المياه خسرت محركين قيمتهما باهظة، يقدر سعر الواحد بـ 60 ألف درهم” .

وأوضح خالد محمد، من العاملين على ساحل المعيريض، أن “الصيادين يفتقرون للعديد من الخدمات المرتبطة بالكهرباء، بسبب عدم توصيل الخدمة إلى المرسى، من بينها إنارة المرسى خلال ساعات الليل، الذي يخرج خلاله العديد من الصيادين إلى البحر، وهو وضع يفاقم معاناة أبناء المهنة” .

ولفت عبد الله الكمالي، صياد، إلى “حاجة الصيادين المواطنين العاملين على ساحل المعيريض، وهو أكبر تجمعات الصيادين في رأس الخيمة، إلى إنشاء مستودعات لمعداتهم المستخدمة في الصيد البحري، يتم إنشاؤها على الساحل مباشرة، لتسهيل مهامهم وتعزيز قدرة القطاع الحيوي” . وبين أن “الصنادق الموجودة حاليا في ساحل المعيريض تفتقر هي الأخرى للكهرباء، ما يعطل الاستفادة النموذجية منها كمخازن صغيرة، لعدم القدرة على تشغيل البرادات لحفظ الطعم، المعروف محلياً بالعومة، وهي من أنواع الأسماك الصغيرة، ما يضطر الصيادين إلى حفظها في منازلهم ونقلها إلى الساحل يوميا” .