مطالب بحاويات صديقة للبيئة وإلزام بالعمل في العطل بسبب غياب النظافة في الشارقة
الرؤية -إخلاص شدود ـ دبي
اشتكى أهالي أحياء فرعية في الشارقة من غياب عمال النظافة أيام العطل، وتجمع الحاويات المشكوفة والممتلئة بالقمامة، ما يشوه المنظر العام وينشر الروائح الكريهة.
ورصدت «الرؤية» في جولة ميدانية تجمعات الحاويات المكشوفة، لا سيما في منطقتي المجاز وأبو شغارة، حيث تنتشر المطاعم مخلفة كميات كبيرة من الأطعمة والكراتين الفارغة.
وطالب الأهالي البلدية بوضع حاويات صديقة للبيئة تضمن شروط النظافة والصحة، ومقسمة إلى نفايات لينة، صلبة، عبوات بلاستيكية وكرتونية، لسهولة إعادة التدوير.
ودعوا إلى الاهتمام بنظافة الأحياء الفرعية بمقدار نظيرتها الرئيسة، مشددين على ضرورة تواجد عمال النظافة أيام العطل، والتزامهم بنقل القمامة بشكل دوري حرصاً على السلامة العامة.
وأوضحت سيدة قاطنة في المنطقة نورا حسين أن المشكلة تكمن في كثرة عدد الحاويات المكشوفة، ما يؤدي إلى انتشار الروائح المزعجة والحشرات والقطط الضالة، مؤكدة أن المشكلة ليست فقط في منطقة المجاز، وإنما في العديد من الأحياء الأخرى مثل منطقة أبو شغارة وغيرها.
من جهتها، ذكرت إنعام أباظة أن منظر الحاويات بات مزعجاً خاصة في فصل الصيف، وأكدت أن انتشار المطاعم بكثرة في المنطقة أدى إلى زيادة مخلفات الأطعمة والصناديق الفارغة، وبالتالي انتشار الحشرات مثل الصراصير والذباب.
بدوره، دعا أحد الأهالي ويدعى أبوعلي البلدية لوضع الحاويات بطريقة صحية مع توفير الأغطية وإلزام حراس البنايات بنقل القمامة من الأبنية إلى نقطة التجميع، وكذلك التزام عمال النظافة بوقت معين في الصباح الباكر لنقل القمامة حرصاً على السلامة العامة.
كما أوضح ياسر جموخة أن منطقة جمال عبدالناصر في الشارقة باتت تعج بالمطاعم، وأن الأحياء الفرعية باتت تنتشر فيها روائح مخلفات الأطعمة بطريقة مزعجة خاصة المنطقة الموازية لشارع الوحدة، إذ لا يمكن المرور عبرها من دون وضع اليد على الأنف والإسراع في المسير.
وأفاد بأن العديد من العاملين في المطاعم يضعون بقايا أطعمة للطيور في تلك المنطقة، ما أدى أيضاً إلى تجمعها بطريقة غير محببة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ودعت نورا قولي إلى ضرورة توجه البلدية لنشر ثقافة الاهتمام بالنظافة وفرض غرامات مالية على أصحاب المباني السكنية التي تنتشر القمامة على مداخلها.
وأكد عبد الغني الكيالي أن الاهتمام دائماً ينصب على الشوارع الرئيسة، بينما الشوارع الفرعية تعاني من انتشار الأوساخ والروائح بشكل بات يهدد الصحة.
وطالب بضرورة الاستغناء عن الحاويات القديمة واستبدالها بحاويات صديقة للبيئة تضمن شروط النظافة والصحة، وتشمل عدة أنواع للمخلفات اللينة والعبوات البلاستيكية والكرتونية والصلبة لسهولة إعادة التدوير.
كما طالب الكيالي بفرض غرامات مالية على المحال والأفراد المتسببين في نشر القمامة.
وأشارت باسمة الحيجي إلى أن قلة النظافة لم تقتصر فقط على الشوارع الفرعية بشكل عام وإنما طالت بعض المصاعد ومواقف السيارات الخاصة.
وطالبت إدارات المباني بضرورة العمل على تنظيف المواقف الخاصة التابعة لها لأن الإيجار المدفوع مقابل الموقف ليس بالقليل، وناشدت المختصين بضرورة توفير حاويات بيئية للأبنية، إضافة إلى الإسراع في إفراغ الحاويات من محتوياتها في الصباح الباكر وفي أيام العطل.
وأوضحت سناء الدروبي أن عاملي البقالات المنتشرة والمطاعم يرمون فضلات الخضراوات والفواكه ما يؤدي إلى انتشار الروائح والحشرات، وطالبت بفرض مخالفات على تلك البقالات وإلزامها بضع القمامة في أكياس خاصة.