مطالب بوضع حد للحوادث المرورية في منطقة الخان بالشارقة
صورة تعبيرية
24 – خاص – الشارقة
اشتكى عدد من سكان منطقة الخان في إمارة الشارقة، من كثرة الحوادث المرورية وحوادث الدهس على الشارع الرئيسي للمنطقة، نتيجة السرعة الزائدة وعدم توفر أماكن مخصصة لعبور المشاة رغم الكثافة السكانية فيها، حيث أكدوا أنه لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع حادث بليغ في المنطقة، كما اشتكوا من تهور السائقين والإزعاج الذي يتسببون به وبالأخص منتصف الليل.
وطالبوا الجهات المسؤولة عبر 24 بضرورة العمل على وضع الحلول الناجعة للحد من الحوادث المرورية عن طريق إنشاء أماكن مخصصة لعبور المشاة، وكذلك نشر رادارات ضبط السرعة على طول الشارع، فضلاً عن معاقبة السائقين الذين يثبت تهورهم في القيادة والإزعاج.
شهود عيان
وقال الموظف عامر محمد: "كثيراً ما نكون شهود عيان على وقوع حوادث مرورية على الشارع، نتيجة عدم الانتباه والسرعة الزائدة، ومؤخراً تسبب حادث دهس في وفاة امرأة آسيوية، كانت تهم بقطع الشارع، فدهستها مركبة مسرعة ووضعت حداً لحياتها"، مؤكداً أن "هذه الواقعة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة دون تحرك الجهات المسؤولة لوضع الحلول لذلك، ومعاقبة مخالفي قوانين السير والمرور".
وأضاف "كثيراً ما نسمع أصواتاً مزعجة فنهرع لنطالع ما يجري، فتكون ناتجة عن حادث مروري، منها ما يكون بسيطاً وأخرى قاتلة، ناهيك عن الأصوات المزعجة التي تصدر عن المركبات بقصد من أصحابها وبالذات أواخر الليل، لذلك يجب تغليظ العقوبة على المخالفين وردعهم".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
سرعة زائدة وتهور
من جانبه ذكر عبدالله سالم أحد سكان المنطقة أنه "كثيراً ما يسمع عن وقوع حادث مروري أو دهس على شارع الخان، نتيجة السرعة الزائدة والتهور، وعدم توفر ممرات كافة لعبور المشاة"، كما لفت إلى الإزعاج الذي تسببه المركبات ليلاً.
وطالب سالم الجهات المعنية في الشارقة، بفرض عقوبات مغلظة على المخالفين، تصل إلى حد سحب المركبات لفترة طويلة، مع نشر أرقام وإحصائيات تظهر عدد المخالفات لردع باقي السائقين، إلى جانب تعزيز الطرقات بالمطبات والإشارات الضوئية.
مسؤولية مشتركة
من جهته لفت المقيم محمد خالد، إلى "ضرورة العمل على نشر مزيد من رادارات السرعة على الشارع، ومعاقبة المخالفين، وكذلك العمل على إنشاء ممرات خاصة بالمشاة ومخالفتهم في حال عدم إلتزامهم، فلا يمكن أن نلقي كامل المسؤولية على السائقين، بما يتعلق بحوادث الدهس، فكثير من المشاة ليس لديهم ثقافة العبور من الأماكن المخصصة لذلك، رغم توفرها في كثير من المناطق، ما يتسبب في إرباك سائقي المركبات ووقوع حوادث السير والدهس".