سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أعظم أحوال رقة القلب حقيقة، أن يخلوا المرء بنفسه ويقرأ القرآن فإذا خلا بنفسه، ولا أحد يسمعه إلا نفسه، وقرأ بصوت يسمع نفسه، ثم استشعر معاني مايقرأ، وتدبر جلالة مايتلوا، وعلم أنه يقف بين يدي الله، فإذا خشع قلبه، واقشعر جلده، وذرفت عينه، فقد بلغ من الإيمان مبلغا عظيما،وهذا من أعظم مايمكن أن يؤتيه الله _جل وعلا_ عباده الصالحين، وهو من أعظم مايدل في ظاهر الأمر_ وكل أحد أعرف بنفسه_ مايدل على قرب العبد من الله؛لإنه مجرد القيام بين يدي الله شرف. فإذا كان الإنسان يقــــــــوم بين يدي ربـــــــــه ويبكي ولاأحد يراه_ مظنة الر ياء منتفية_.فـــــــــإن هذا برحمة الله من دلائل القرب منه_تبارك اسمه وجل ثناؤه_.
يارب سهل امريربيّ أعنيْ على " تدبير آمُوري " فآني لآ آحُسن تدبيرهآ . . آمين
عن ابي الدرداء رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بالمثل) رواه مسلم .