الاحتفاء بالتراث هواية حولت بيوت أصحابها إلى متاحف، وهو ما حدث مع حمد عبدالله المطوع رئيس مجلس ادارة البنك التجاري الدولي في رأس الخيمة الذي يضم منزله العديد من المقتنيات والموجودات التراثية والمجسمات القديمة والحديثة المنتمية للعديد من بلدان العالم، والتي تعكس ذوقاً رفيعاً تتسلل خيوطه عبر تنوع هذه المقتنيات وتميزها ومن خلال طريقة حفظها وعرضها بطريقة تجعل الزائر لهذا المتحف يشعر وكأنه يسير في ردهات وممرات أحد المتاحف العريقة.
ويضم متحف المطوع آلاف المقتنيات من القطع النقدية والطوابع القديمة وأجهزة المذياع القديمة والساعات والأدوات الحربية من بنادق وخناجر وسيوف قديمة ومدافع، بالإضافة إلى المصاحف التي يعود تاريخ بعضها إلى نحو 150 عاماً ومن أبرزها مصحف بخط اليد من مصر والصحف والكاميرات القديمة والأواني الفخارية والمفردات التراثية التي كانت تشكل العنوان الرئيسي لحياة الأجداد.
ويقول المطوع إن اللبنة الأساسية للمتحف المقام في صالة خاصة بمنزله والمصنوع بابه من الفضة والذي يصل وزنه إلى نحو 200 كيلوجرام بدأت منذ العام 1957من خلال جمع الطوابع القديمة في ألبومات خاصة انسجاماً مع اهتمامه الشخصي بالتراث الوطني المحلي لتتطور الهواية وتكبر مع مرور السنين وتتعدد من خلالها المقتنيات التي جلبها من مختلف بلدان العالم التي زارها سواء في القارة الأوروبية أو الآسيوية أو الافريقية، مشيراً إلى أن ما يحتويه المتحف يعتبر مزيجا بين الماضي والحاضر مما يجعله فريداً كونه يضم أجهزة المذياع القديمة المتعددة الأشكال والأنواع والميكروفون والمخطوطات القديمة والصور التاريخية التي تعبر عن الحياة قديماً في الإمارات والعملات والطوابع والأسلحة القديمة، بالإضافة إلى مصاحف قديمة ومقتنيات أخرى يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية ومن بينها السكين الخاص بهتلر وبعض متعلقاته الشخصية وغيرها من المقتنيات المختلفة.
ويضيف أن من أبرز ما يحتويه متحفه الخاص حفريات من سد مأرب يقدر عمرها بآلاف السنين ومجسم لقارب قديم تمت صناعته بأيدٍ إماراتية إلى جانب نسخة من القرآن الكريم الذي كان يهديه شاه إيران للملوك والزعماء فقط والذي يحمل توقيعه الشخصي والذي تمكن من الحصول عليها خلال إحدى زياراته لإيران ومصحف آخر من الجمهورية العربية السورية يبلغ عمره نحو 120 عاماً، بالإضافة إلى مصحف كبير بخط اليد واستغرق العمل فيه 3 سنوات وبلغت تكلفته 4 آلاف دولار فيما يبلغ طوله 70 سنتيمتراً وعرضه 50 سنتيمتراً ووزنه 17 كيلوجراماً، مشيراً إلى أن المتحف يضم بين جوانبه دلة ذهبية كان أهداه إياه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في أحد اللقاءات التي جمعت بينهما.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ويلفت المطوع إلى أنه يفتح أبواب متحفه الخاص لأصدقائه ومعارفه، إضافة الى طلبة كلية التقنية في رأس الخيمة للاطلاع على ما يحويه من مقتنيات قديمة وحديثة، وليكون جسراً للتواصل بين الماضي والحاضر.
[IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]
[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]