الوظيفة الأقل شعبية
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
* 24
احتار الكثيرون من الطلاب الإماراتيين الخريجين من الثانوية العامة في بحثهم عن تخصص جامعي مناسب، وبطبيعة الحال يراعون في الوصول لقرار بهذا الشأن مسألة الوظيفة المستقبلية، ويطمح أغلبهم لتلك الحكومية برواتبها المرتفعة وامتيازاتها الكبيرة، وينأون عن غيرها، ولكن اللافت أنهم يعتبرون مهنة التدريس في آخر اهتماماتهم، حسب وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
أشارت إحصائيات وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم، إلى أن هناك تدنياً في أعداد المعلمين المواطنين في مدارس الدولة بشكل ملحوظ، حيث أن المواطنين يشكلون 4.9% من إجمالي عدد المعلمين في الدولة، البالغ عددهم 15 ألفاً و 700 معلم، في حين تبلغ نسبة المواطنات 49%، فيما لا يوجد في دبي سوى معلم ذكر واحد في التعليم الخاص.
"نكره التدريس"
ويقول الطالب خلف أحمد (16 عاماً) لـ24 : "لا أرغب في مهنة التدريس، فلا مميزات فيها كمهنة برأيي، أفضل أن أصبح طبيباً، هذا حلم من الطفولة".
أما سيف علي (17عاماً) فيقول: "لا أفكر في العمل في التعليم إطلاقاً، لأن راتب المعلم لا يصل إلى نصف راتب زميله في أي وزارة حكومية سواء في البترول أو الهندسة أو الطب أو غيرها، ولا توجد مميزات مثل باقي التخصصات، ومسألة دخول الجامعة وبذل الجهد والتعب لأصبح في النهاية معلماً لا تقنعني، وأنا ميولي إلى الهندسة إن شاء لله".
وحذر تربويون من استمرار انخفاض أعداد الطلبة الملتحقين بكليات التربية عاماً بعد الآخر، وارتفاع معدل تناقض المواطنين الإماراتيين العاملين في هذا القطاع، بسبب انخفاض الرواتب مقارنة بالرواتب الأخرى، والأدهى أن بعض خريجي كليات التربية لا يرغبون في العمل كمدرسين.
وتقول الطالبة أمل عبد السلام (16 عاماً): "مستحيل أفكر في دخول قسم التربية، لأني منذ صغري وأنا أحلم بمجال الإعلام، وبصراحة السبب الأكبر هم أساتذتنا، لأنهم جعلونا نكره التدريس، وكانوا يقولون لنا هذا المجال جداً متعب، ولا يمدحونه، كنت أشعر دائماً أنهم غير راضين عن حياتهم وعملهم، وكنت اقول لنفسي، لا يمكن أن أتخيل نفسي مكانهم".
الطموح
أما الطالبة عائشة إسماعيل (17 عاماً) فتقول: "هناك مجالات عديدة أفضل بكثير من التدريس، بل الغالبية تعتبره أدنى مقارنة بالتخصصات الأخرى، وعموماً أنا من هوايتي الرسم، فأعتقد أن هندسة الديكور هو المناسب لي، وأفضل من جميع النواحي".
ووفقاً لنتائج الدراسة التي كشفتها الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم، أصبح من الضروري بذل جهود أكثر تجعل من الشاب الإماراتي يهتم بالعمل في مهنة التدريس، وإضفاء حوافز كافية لتغيير واقع مهنة التعليم ذاتها بما يتماشى وطموح هؤلاء.
ويقول الطالب علي محمد (16 عاماً): "العمل مجال التعليم لا يسمح بالتطور مستقبلاً، وأنا أطمح إلى الأعلى ومنذ صغري أريد أن أصبح ضابطاً، أو رائداً، وسأدخل أدخل مجال الشرطة".
توطين الأقل شعبية وقال خبراء أنّه من الضروري بذل المزيد من الجهود لجذب اهتمام شباب الإمارات خاصة الذكور منهم إلى مهنة التدريس.
وأكدت دراسة حديثة أعلنت أواخر إبريل (نيسان) 2024 أجرتها الجامعة البريطانية في دبي، إلى أنّ مهنة التدريس هي الخيار المهني الأقل شعبية بين شباب الإمارات.
وخلصت الدراسة إلى أنّ أكثر ثلاث مهن تحضي باهتمام شباب الإمارات، هي "الهندسة والطب والشرطة"، فيما جاءت مهنة الأستاذ الجامعي ومدرس الثانوي ضمن المهن الأقل اهتماماً من قبلهم.
وكشفت وزارة التربية والتعليم أخيراً عن خطة لزيادة الجاذبية المهنية لوظائف التدريس، تشكل مبادرة نوعية لتوطين مهنة التدريس، وتعكس الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات لهذه القضية الحيوية، التي ترتبط بشكل وثيق بهويتها الوطنية، فهذه الخطة ستطبق في العام الدراسي المقبل2020-2014.
التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 8 – 8 – 2024 الساعة 01:16 AM
سواء مهندس او طبيب او ضابط او او او .. لكن بدون تقدير بدون تقدير
خاص بعد التقييم والاداء الذى انظلم به الكثير من اعضاء الهيئات التدريسية والادارية
لكن الشكوى لمن .. لرب العالمين
فالهيئات الحكومية الاخرى لذلك عزوف الطلبه عن التدريس ولكن الدولة محتاجة للمواظن وامس الحاجه اليهم لانظمامهم للهيئة التدريسية وان شاء الله تنحل هذه الازمة ويكون هناك رغبة وحب لهذه المهنه العظيمة من قبل الطلاب لااتخراطهم في مجال التدريس…
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..
التعديل الأخير تم بواسطة الأميرة الحسناء ; 9 – 8 – 2024 الساعة 08:42 PM