دبي ـــ الإمارت اليوم
ابتكر الباحث المساعد في معهد الروبوت في جامعة خليفة، مصعب الحمادي، طائرة بدون طيار، لتوصيل المساعدات الأولية والإسعافات والأقنعة وسترات واقية في أماكن الكوارث والحرائق وفي حالات الغرق، كما شارك في تصميم طائرة أخرى بدون طيار تقوم بعمل مسح ثلاثي الأبعاد للمكان، ويمكن التحكم فيها من خلال الهواتف الذكية.
وقال الحمادي لـ«الإمارات اليوم» إن الطائرة الأولى مجهزة لنقل حمولة نحو كيلوغرامين، ومزودة بكاميرا تستطيع التصوير في أماكن الدخان الكثيف، وحساسات لتحديد أماكن الأشخاص من خلال الصوت والحركة وكتلة الجسم، وبها آلية خاصة لعمل إنقاذ وتسليم المعدات.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح أن الطائرة تساعد على تحديد أماكن الأشخاص وإنقاذهم من المباني والأماكن المغلقة أو الصعب الوصول إليها، خصوصاً في حالة انهيار أجزاء من المبني، أو اندلاع الحرائق، أو وجود الألغام، أو غيرها من الكوارث الطبيعية أو الصناعية التي قد تصيب الإنسان، مشيراً إلى أن الطائرة مخصصة للإغاثة بإمكانية نقل كميات صغيرة ولكن فاعلة من الغذاء، والدواء، وأجهزة الإنارة، ومعدات الاتصالات، وغيرها من الإمدادات لدعم المنكوبين حتى يتم إنقاذهم.
وأشار الحمادي إلى أنه شارك أيضاً في مشروع طائرة بدون طيار يمكنها عمل مسح للمكان بالليزر، وإعطاء صورة ثلاثية الأبعاد، تساعد على رصد مناطق الكوارث الطبيعية، والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى استخدامها في مراقبة الحزام الأخضر ومناطق التصحر، إذ إنها تعمل بمعايير عالية من الدقة والوضوح، خلال عملية رصد الأنشطة المختلفة.
وأشار إلى أن إدخال الطائرات بدون طيار في الأعمال الخدمية والإنسانية تعد خطوة مهمة تساعد على تحويل استخدام الطائرات بدون طيار من تطبيقاتها العسكرية إلى الاستخدامات التي ترتقي بحياة البشرية.