هامبورغ . البوابة إلى العالم 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تعد مدينة هامبورغ الحرة الهانزية حاضرة الشمال. فمع المساحات الخضراء الشاسعة وعدد لا يحصى من القنوات المائية تعتبر واحدة من أكثر المدن الألمانية خضرة وجاذبية. وتعتبر المياه من أهم المظاهر الفاتنة في المدينة حيث تسيطر على المشهد العام فيها. وبالتالي فهي تضم عدداً لا يصدق من الجسور التي تقارب 2500 جسراً، أي أكثر من البندقية ولندن وأمستردام معاً! وقد لعبت التجارة دوماً دوراً مهماً في اقتصاد هامبورغ، وهذا ما يمكن ملاحظته بوضوح في ميناء هامبورغ الرائع والرائد في ألمانيا وأوروبا.ومن خلال زيارة مدينة المخازن التاريخية (شبايشر شتادت) سيدخل المرء أجواء تجارة البضائع من كافة أنحاء العالم. كما يُبنى في هذه المنطقة أضخم مشاريع التطوير الحضري في أوروبا والذي يتمثل في مدينة المرفأ (هافن سيتي) والذي يضم متاحف، ومحطات للرحلات البحرية السياحية ومعلم هامبورغ الجديد (إلبفيلهارموني)، الذي يعد رمزاً معمارياً يمثل ماضي هامبورغ التاريخي ويحمل آفاقاً مطلة على مستقبل المدينة.
ويتميز أسلوب الحياة في هامبورغ بالنقاء. فقصور التجار والفيلات والحدائق الأنيقة تزين المدينة. ويزخر مركز المدينة بالعديد من أروقة وشوارع التسوق الجميلة، والمراكز التجارية ذات الأسطح الزجاجية والمحلات التجارية الحصرية التي تلهب قلوب عشاق التسوق.
وبالنسبة لأولئك المهتمين بالفن والثقافة، فإن هامبورغ تقدم تشكيلة واسعة من المتاحف الجيدة والمعارض والمسارح. أما أولئك الذين يعشقون الحفلات الليلية فما عليهم إلا التوجه إلى أشهر أحياء هامبورغ الترفيهية والمتمثل في حي (سانت باولي).
تمتع في استكشاف هذه المدينة المثيرة!

نبذة عن تاريخها

يعود تاريخ هامبورغ إلى بداية القرن التاسع. وكانت هامبورغ، التي تأسست كقاعدة لتبشير السكسونيين، مركزاً تجارياً مهماً في أوروبا. وساهم موقع ميناء هامبورغ المناسب واستقلاليتها باعتبارها مدينة وولاية في نفس الوقت على تقوية مكانتها عبر القرون.

ثقافة

تشتهر مدينة هامبورغ بكونها تمثل مركزاً ثقافياً بارزاً متعدد المظاهر. فالمدينة تضم أكثر من 70 متحفاً، منها اثنان من المتاحف المرموقة عالمياً والكثير من الأسواق المغطاة التي تستخدم كمعارض شعبية وكذلك العديد من بيوت بيع الفنون بالمزاد وصالات عرض الفن لتشكل حي الفنون في هامبورغ والذي يمتد مسافة كيلومتر واحد ويعرض ما يناسب جميع الأذواق، ابتدءاً بفنون القرون الوسطى ومرورواً بتحف الفن الرومانسي والفن الحديث ووصولاً حتى أحدث الأعمال الرائدة.

للمزيد من المعلومات عن مدينة هامبورغ: http://www.almaniah.com/tourism/cities/2

وللمزيد من المعلومات عن المدن السياحية الألمانية واقتصادها وخدماتها تفضلوا بزيارة موقعنا

http://www.almaniah.com