الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هل المرأة أزمة؟ وهل هي مشكلة؟ إن كنا نعاني من المفاهيم الخاطئة تجاه المرأة في مجتمعاتنا فما المبرر في وصف أمريكا للعواصف التي تأتيها بأسماء نسائية؟ وهي الدولة المتحضرة والتي تصدر للعالم الحرية والعدالة كما يدعون، ويصفون العواصف التي تدمر البيوت وتقتل الناس وتشرد الآلاف باسم (امرأة) فإن كانوا هم كذلك فماذا نقول نحن وما نشاهده في واقعنا من ظلم للمرأة على كل المستويات؟
أعيش ظلم المرأة يوميا من خلال القضايا التي تعرض علي فأشاهد ظلم بعض الرجال للمرأة وينسى أنها أمه وأسمع استهزاءه بها وينسى أنها أخته وأرى حالات العنف ضدها وينسى أنها زوجته، وكل ذلك بسبب المخزون الثقافي الظالم للمرأة سواء عندنا أو عند الغرب الذي سمى العاصفة الأخير (بساندي).
كنت في جلسة شبابية فعبر كل واحد منهم عما في عقله من صور للمرأة، فقال أحدهم: إن المرأة في سن العشرين تشبه كرة القدم يجري خلفها اثنان وعشرون رجلا، وفي سن الثلاثين تشبه كرة السلة يجري خلفها عشرة رجال، وفي سن الأربعين تشبه كرة البيسبول يجري خلفها رجل واحد، وفي سن الخمسين تشبه كرة التنس يرميها كل رجل لآخر، وفي سن الستين تشبه كرة الغولف يرغب الجميع بإبعادها داخل الحفرة.
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
جاسم محمد المطوع
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
في درس بعنوان : هل المرأة مثل الكهرباء أم العشب
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا