تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «وادي مي» في الفجيرة بلا خدمات ولا حلول «قريبة»

«وادي مي» في الفجيرة بلا خدمات ولا حلول «قريبة» 2024.

  • بواسطة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

الجهات المعنية: نحتاج إلى وقت
«وادي مي» بلا خدمات ولا حلول «قريبة»


*جريدة الاتحاد

خليجية

الشعبيات في وادي مي بالفجيرة وسط الجبال (تصوير: يوسف العدان)


خليجية

بيوت خليفة الجديدة بوادي مي وتظهر الطرق غير المعبدة (الاتحاد)



السيد حسن (الفجيرة):

طالب أهالي وادي مي بإمارة الفجيرة بدعم المنطقة بالمزيد من المشاريع الخدمية الهامة في الصحة والتعليم والطرق والإسكان، مبينين أن الحكومة وفرت الخدمات الاستراتيجية من الكهرباء والماء فقط، مشددين على ضرورة أن توفر الجهات المعنية الحلول العاجلة لما يزيد على 250 نسمة من سكان المنطقة، التي ردت الاخيرة بدورها بغياب الخطط القريبة.

وقال خميس عبد الله خميس الكندي: نعاني من قدم وتهالك بيوتنا الشعبية المشيدة منذ عام 1979م، وهناك جهود مبذولة من قبل مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لتطوير المناطق، حيث شيدت المبادرات حالياً 9 بيوت وقد انتهى العمل بها منذ عام، ونحن في انتظار توزيعها على الأهالي المستحقين، وكنا نطالب المسؤولين بسرعة توزيع البيوت وعدم تأخيرها أكثر من ذلك.

وأضاف: أن الشعبية الجديدة المكونة من 9 بيوت تحتاج إلى تعبيد الطرق الداخلية الخاصة بها، حتى يكون المشروع متكاملاً ومريحاً لجميع الأهالي المستفيدين منه، حتى لا تتضرر تلك البيوت وقاطنوها من الغبار الذي يتطاير ويصيبهم دون شك بأمراض خطيرة، فضلاً عن المتاعب التي تلحق بممتلكاتهم من السيارات وخلافه.

وأفاد بأن أهالي وادي مي وخاصة المزارعين مما يملكون مزارع بعد السد، يعانون أشد المعاناة من الطريق الواصل من الشعبية وحتى السد، لكونه غير معبد وطوله يصل إلى 1.5 كيلو متر، ويقع على الطريق وفي نهايته 7 مزارع مملوكة لمواطنين يعانون أشد المعاناة أثناء المرور للوصول إليها، خاصة عند نزول الأمطار، حيث تتجمع المياه على الطريق وينحدر الوادي حاملاً الصخور، ما يؤدي إلى إغلاق الطريق ومنع اجتيازه، فضلاً عن أن سد وادي مي من السدود التي تلاقي إقبالا كبيراً من قبل السياحة الداخلية بالدولة في موسم الشتاء حيث يمتلئ السد ويفيض أحياناً.

* * *


مركز صحي

من جانبه قال محمد عبد الله خميس الكندي: إن الدولة لم تقصر في تلبية احتياجاتنا أول بأول، ولكن نحتاج إلى مركز صحي في الوادي أو بالقرب منه وفي منطقة وسط بين الأودية الأخرى، وليس شرطاً أن يكون في وادي مي تحديداً، كما نريد حديقة عامة في الوادي الخالي من المتنزهات والألعاب الخاصة بالأطفال، كما نريد مجلساً أو داراً للمناسبات تكون مكاناً لإقامة الأعراس أو المآتم أو أي مناسبة أخرى، ونريد تجديد مصلى العيد المشيد في الوادي منذ سنوات طويلة.

من جهته قال سعيد راشد الكندي: إن الطرق الداخلية للوادي بحاجة إلى تعبيد، كما أن البيوت الشعبية بحاجة إلى إحلال سريع لتهالكها الشديد، وخوفاً من أن تسقط فوق رؤوسنا، كما نحتاج إلى روضة أطفال ومدارس للمرحلة الإعدادية والثانوية، وليس شرطاً أن تشيد في وادي مي، ولكن يمكن أن تكون بين وادي مي وأحفرة وأوحلة.

* * *

حلول

من جانبه، قال سالم المكسح مدير دائرة الاشغال والزراعة في الفجيرة: مطالب أهل وادي مي معلومة لدينا، ونحن نتواصل بشكل مستمر مع المسؤولين في وزارة الأشغال العامة ولجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق، وهناك تجاوب كبير لحل مشكلات الطرق في جميع مناطق الفجيرة 45، ولكن المسألة بحاجة إلى مزيد من الوقت لانجاز جميع المشاريع».

وأضاف: أن مشروع الطرق الداخلية في مرحلته الأولى، تم إنجازه في أكثر من 12 منطقة بالفجيرة، ووادي مي من أحد المناطق المستهدفة بتعبيد الطرق سواء في الشعبية الجديدة أو القديمة. في حين قال جمعة الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية: «مطالب أهل الوادي سيتم تنفيذها في وقت لاحق وليس الآن، لاسيما وأن عدد الطلاب في كافة المراحل التعليمية في المنطقة ليس كبيراً ليبرر تشييد مدرسة لهذا العدد، والمنطقة افتتحت مدرسة في منطقة اوحلة تبعد عنهم بضعة كيلو مترات على طريق معبد ومريح، كما يمكن أن يلحقوا أبناءهم بمدارس وادي الحلو كما هو قائم، وفي المستقبل القريب ووفقاً لخطة الوزارة 2030 سيتم إنشاء مدارس جديدة في المنطقة مع الزيادة السكانية في الوادي.

بدوره، قال الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية: «تشييد مركز صحي في وادي مي ليس مطروحاً في الوقت الحالي، لأن تركيز الوزارة ليس في إقامة مراكز جديدة، بل في تجويد الخدمات الصحية بشكل كبير في المنشآت القائمة، ودعمها بالكوادر الطبية والفنية وأحدث الأجهزة الطبية.

* * *


250 نسمة

يبلغ عدد سكان وادي مي 250 نسمة جميعهم من المواطنين، 80% منهم من أصحاب الشهادات الاعدادية والثانوية والجامعية، يصل عدد بيوت الوادي 26 بيتاً، منها 13 بيتاً شيدت في 1979م، و5 بيوت في تسعينيات القرن المنصرم، و8 بيوت تابعة لبرنامج زايد للاسكان.

وانتهت وزارة الاشغال من تشييد 9 بيوت جديدة ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق، ولم تسكن حتى الآن.

ويبعد وادي مي الواقع في سهل جبلي منخفض عن الأرض عن مدينة الفجيرة 15 كيلو متراً، وعن وادي الحلو 10 كيلو مترات، وعن مدينة كلباء 8 كيلو مترات، والوادي خالٍ تماماً من وجود مراكز الخدمات الحيوية من تعليم وصحة ومتنزهات وغيرها.

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.