سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
* الامــارات اليــوم
وشغل الشاذلي منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة من مايو 1971 إلى ديسمبر ،1973 ويوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الاسرائيلي «بارليف» في حرب اكتوبر .1973
كما شغل الشاذلي منصب سفير مصر في لندن عامي 1974 و1975 وسفيرها في البرتغال لنحو ثلاث سنوات تالية. وفي عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد، التي وقعها الرئيس أنور السادات ما جعله يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب الى الجزائر لاجئاً سياسياً.
وأحيل الى محكمة عسكرية عام 1978 بتهمة إفشاء أسرار عسكرية بعد نشره كتاباً يتناول خلافاته مع السادت، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة، كما وضعت أملاكه تحت الحراسة، وحرم من التمثيل القانوني وجرد من حقوقه السياسية، وعاد الى مصر عام 1992 وقضى فترة في السجن قبل ان يطلق سراحه.