سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
حُكم شُرب الدخان و السجائِر
░▒▓██
- فمنهم من ذهب إلى حرمته ،
- ومنهم من أفتى بكراهته ،
- ومنهم من قال بإباحته ،
- ومنهم من توقف فيه وسكت عن البحث عنه،
فأجاب – رحمه لله -:
(( الدخان محرّم لكونه خبيثاً ومشتملاً على أضرار كثيرة
والله _ سبحانهُ وتعالى _
إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغيرها ، وحرَّم عليهم الخبائث ،
قال الله _ سبحانهُ وتعالى _
[ يسئلونك ماذا أُحل لهم قل أُحل لكم الطيبات ]
( سورة المائدة ، الآية 4 )
. وقال _ سبحانهُ وتعالى _
في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
فـي ســورة الأعـراف :
[ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ]
(سورة الأعراف ، الآية : 157)
والدخان بأنواعه كلها ليس من الطيبات بل هو من الخبائث ، وهكذا جميع المسكرات كلها من الخبائث والدخان لا يجوز شربه ولا بيعه ولا التجارة فيه كالخمر ، والواجب على من كان يشربه أو يتجر فيه المبادرة بالتوبة والإنابة
إلى الله _ سبحانه _
والندم على ما مضى والعزم على ألا يعود إلى ذلك ، ومن تاب صادقاً تاب الله عليه كما قال الله _ عز وجل _
{ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }
( سورة النور ، الآية 31) .
وقال _سبحانهُ وتعالى _ :
{ وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى } ( سورة طه ، الآية 82 )
َ و إِغْسِلْنِيْ بِـ ثَلْجُ الْعَفُوُّ وَ آلْبَسَّنِيّ مِنْ سِتْرِكَ ’’ غَطْآ ’’
- أنه معصية الله تعالى يعاقب فاعلها .
- أن الله يبغضه ويبغض متعاطيه .
- أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين .
- أنه يؤذي المؤمنين غير المدخنين .
- أنه يفسد الهواء النقي .
- أنه تبذير, والله تعالى يقول ( ولا تبذر تبذيرا ).
- أنه إسراف , والله تعالى يقول : (ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ).
- أنه من باب المجاهره بالمعصية , ومعلوم أن المجاهر بالمعصية أشد أثمًا من المسر بها , قال صلى الله عليه وسلم " ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ).
- أنه يؤدي إلى الاصابه بسرطان الرئه والتهاب الرئه المزمن .
- أنه يؤدي إلى الاصابه بسرطان الحنجرة.
- يضعف حاسة الشم والذوق .
- يزيد عدد ضربات القلب .
- يؤدي الى الاصابه بالوهن والضعف العام .
- يؤدي الى الاصابة بسرطان الشفة واللسان والفم والبلعوم والمريء والبنكرياس