سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقف كهل في الخامسة والخمسين من العمر أمام باب مسكنه بمنطقة واد الماء بولاية باتنة شرق الجزائر حاملا فأسا اقسم بأنه سيغرسه في رأس أي شخص يقترب منه. الرجل كان في قمة التوتر والهستيريا وكان يصرخ «هذه داري افعل بها ما أشاء… ارحلوا سريعا وإلا قتلتكم جميعا» وكان الكلام موجها لرجال الإطفاء الذين استنجدت بهم العائلة وهرعوا لإخماد حريق شب بالبيت.
ولم تصدق الجموع التي احتشدت لمشاهدة ما يحدث حين علمت ان صاحب البيت هو من أضرم النار بعدما أرغم أولاده وزوجته على الخروج إلى الشارع. وقال الأبناء ان والدهم أخطرهم بقراره بيع المنزل ولما رفضوا وأمهم القرار لعدم وجود بديل أخرجهم جميعا تحت التهديد وصب البنزين في كل أركان البيت وأشعل النار.
ولما تمكن العقلاء ورجال الإطفاء من إقناع الرجل على فتح المجال لإطفاء الحريق كانت النار قد أتت على كل محتويات المنزل وعلى الأبواب والنوافذ، ولم يبق غير الجدران الإسمنتية.
وقال الرجل وهو لا يزال متوترا «هم هكذا في كل مرة يقفون ضد مشاريعي ويعتقدون بأنني فقدت الأهلية في التصرف بأملاكي… أعرف ان ما فعلت يسبب لي خسائر كبيرة لكنني لم اندم وأتحمل المسؤولية، وانا من يصلح فهم لا يفعلون شيئا غير معارضة ما أريد»، ويقصد أبناءه وزوجته.
الجزائر ـ مراد الطرابلسي
وقال الرجل وهو لا يزال متوترا «هم هكذا في كل مرة يقفون ضد مشاريعي ويعتقدون بأنني فقدت الأهلية في التصرف بأملاكي… أعرف ان ما فعلت يسبب لي خسائر كبيرة لكنني لم اندم وأتحمل المسؤولية، وانا من يصلح فهم لا يفعلون شيئا غير معارضة ما أريد»، ويقصد أبناءه وزوجته