تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «يديعوت»: حزب الله أطلق الطائرة التي تم إسقاطها وكانت في طريقها لمفاعل ديمونا

«يديعوت»: حزب الله أطلق الطائرة التي تم إسقاطها وكانت في طريقها لمفاعل ديمونا 2024.

خليجية

قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول اختراق طائرة دون طيار المجال الجوي الإسرائيلي، السبت، ما زالت مستمرة. وأشار الموقع إلى أن الجيش وجه مقاتلتين حربيتين ودفاعاته الأرضية نحو الطائرة بعد رصدها من أجل إسقاطها.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن «الطائرة انطلقت من الأراضي اللبنانية إلى عمق البحر، ثم إلى داخل الحدود الإسرائيلية عبر قطاع غزة»، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها «على ما يبدو» إلى منشآت مفاعل ديمونا.

وقالت الصحيفة إن «الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تفحص عدة احتمالات حول هدف الطائرة، من بينها أن الطائرة كانت متوجهة صوب المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا لجمع معلومات استخبارية، وهو الاحتمال (الأكثر ترجيحًا)، حسب الصحيفة، أو أن إطلاقها كان مجرد اختبار لإمكانية استعمال طائرات دون طيار من قبل منظمات مثل حزب الله، لقصف منشآت استراتيجية إسرائيلية في حال اندلاعها».

وقالت الصحيفة إن «إسرائيل ما زالت تدرس طريقة ردها، فإما أن تكتفي بإسقاط الطائرة، بسبب الأحداث المتوترة في المنطقة، أو تقوم برد حازم من شأنه أن يشعل المنطقة بأسرها».

وحسب الصحيفة فإنه «حتى لو كانت هذه المحاولة جاءت من إيران وحزب الله، قد نجحت في هدفها فإن هناك شكوكًا بمدى قدرتها على إلحاق أضرار ملموسة بالمنشآت الإسرائيلية في ديمونا، لكنها كانت ستمنح نقطة نصر نوعية للحرب النفسية التي يقودها حزب الله».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

كان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر، قد هدد قبل أسابيع بضرب أهداف استراتيجية إسرائيلية، من بينها محطات إنتاج الطاقة.

ونقل الموقع عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله: «إسرائيل تحاول إدخال شبكات إنذار مبكرة تزيد من قدرة رصد واكتشاف حركة الصواريخ والطائرات على ارتفاع منخفض، إذ إن الحرب القادمة ستشهد وصول طائرات سورية وإيرانية دون طيار، في عمليات انتحارية، وهي لا تزن كثيرا، لكنها دقيقة للغاية، وهذا تهديد معنوي، خصوصًا أن هذه الطائرات قادرة على الطيران لمسافة مئات الكيلومترات».

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.