ٌٌٌ جزيرة السعديــات ٌٌٌٌ 2024.

من النسخة الأصلية للمتاحف الدولية وقاعات التعليم ومعارض الفن النادر، إلى مرافق الضيافة من فنادق ونواد وشواطئ، قصة إنجاز عظيم لمدينة أدهشت العالم. وهكذا تتصدر أبوظبي مرة جديدة عناوين الصحف في أهم البلدان كمحور إبهار قل نظيره. صيت الجزيرة الطبيعية في الإمارة يسبقها دائما إلى مختلف المجالس، وكذلك الأمر بالنسبة لمشاريعها الآخذة في الاكتمال.

منها ما تم إنجازه حديثا، كمنارة السعديات ونادي الجولف، ومنها ما سوف يتم تطويره على مراحل، على أن يبرز الوجه الحضاري المشرف للجزيرة على مدى الأعوام الثمانية المقبلة. ووفق استطلاع أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، حظيت جزيرة السعديات بتقدير العاملين في قطاع السياحة والسفر العالمي كوجهة مستقبلية واعدة في مجالات الترفيه والسياحة والثقافة.

وبالنظر إلى جزيرة السعديات من الناحية الجغرافية، فهي تحتل موقعا استراتيجيا عند مشارف العاصمة. وهي إحدى الجزر الطبيعية في الإمارة ذات الموارد المتعددة التي تجعل منها عنوانا طموحا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. وتعتبر تصاميمها التي تعمل على تطويرها شركة “التطوير والاستثمار السياحي”، ركنا رئيسيا لرؤية أبوظبي، الرامية إلى تبوؤ مكانة مرموقة بين العواصم العالمية الحديثة. وتهدف إلى تقديم وجهة متكاملة تراعي البيئة المحلية وتتماشى مع أعلى معايير الجودة ونمط الحياة المثالية.
الجزيرة التي تبعد 10 دقائق عن مركز المدينة عبر جسر الشيخ خليفة الذي يعتبر من أضخم مشاريع البنية التحتية في العاصمة، تتألف من 7 مناطق لكل منها طابعها.

بينها مناطق تعتمد على الطبيعة مثل شاطئ السعديات، و”اللاجونز”، والمحمية التي تعد موئلاً للأحياء البحرية، والمنطقة الرياضية المتمثلة في ملاعب الجولف. وكذلك المنطقة الثقافية التي تشمل المتاحف والمسارح، والمنطقة الجامعية بما فيها أهم الأكاديميات العالمية. والمنطقة السكنية التي تشتمل في جزء منها على مجموعة من الفلل والشقق الفريدة.