الامارات اليوم
أعلن مدير عام هيئة الصحة في دبي، المهندس عيسى الميدور، أن الإمارة ستشهد خلال العامين الجاري والمقبل، افتتاح 13 مستشفى جديداً، منها 10مستشفيات بسعة سريرية تصل إلى 650 سريراً، إضافة إلى ثلاثة مستشفيات سعة كل منها 100 سرير، في تخصصات طب الأطفال وجراحة التجميل والسرطان.
وقال الميدور، لـ«الإمارات اليوم»، إن «دبي تشهد نمواً متسارعاً في قطاع الرعاية الصحية، فاق نظيره على مستوى المنطقة، وبات وجهة مثالية لطالبي العلاج والاستشفاء من مختلف دول العالم»، مشيراً إلى أن «الهيئة تبذل جهوداً لوضع السياسات والتشريعات الصحية المواكبة للتطور الاستراتيجي والاقتصادي للإمارة، لضمان تقديم رعاية صحية متميزة وذات جودة عالية، وفق بيئة جاذبة للاستثمار في مجال الخدمات الصحية ذات الأولوية في الإمارة».
وأضاف أن الهيئة تطبّق خططاً تلبّي احتياجات السكان، مشيراً إلى النمو المتسارع الذي يشهده القطاع الطبي في دبي في ظل توفير البيئة الجاذبة للاستثمار.
وذكر الميدور أن عدد المنشآت الصحية، التي تم ترخيصها منذ بداية العام الجاري، 79 منشأة صحية، منها 36 عيادة، وستة مراكز لجراحة اليوم الواحد، وثلاثة مراكز تشخيص، و29 صيدلية، وخمس منشآت أخرى متنوعة.
وأفاد بأن عدد المهنيين الصحيين المرخصين منذ بداية العام الجاري، بلغ 3301 مهني صحي، بينهم 1515 ممرضاً، و895 مساعداً مهنياً صحياً، و669 طبيباً و215 طبيب أسنان، وسبعة مراكز للطب البديل.
وبلغ عدد المنشآت الصحية التي تم ترخيصها، خلال العام الماضي، 376 منشأة صحية، منها ثمانية مستشفيات، وتسعة مراكز تخصصية، و121 صيدلية، و196عيادة خارجية و42 منشأة أخرى، بما يعادل منشأة أو أكثر كل يوم.
وأوضح الميدور أن عدد المنشآت الصحية العاملة في دبي ارتفع من 2056 منشأة عام 2024، إلى 2161 منشأة في عام 2024، وإلى 2462 منشأة في عام 2024، حتى وصل عدد المنشآت الصحية في الإمارة خلال العام الماضي إلى 2775 منشأة.
وأكد الدور المهم الذي سيلعبه قانون الضمان الصحي، الذي بدأ تطبيقه في دبي منذ بداية العام الماضي، والذي يشكل فرصة عظيمة لتطوير وتعزيز مناخ الاستثمار الصحي، وتحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية، اضافة الى تحقيق الأمن الصحي لمواطني ومقيمي وزوار إمارة دبي.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ولفت الميدور الى الجهود التي تقوم بها الهيئة لتنفيذ المخطط العام للخدمات الصحية في دبي حتى عام 2025، والذي يتضمن بناء ثلاثة مستشفيات رئيسة، هي مستشفى محمد بن راشد على طريق الشيخ محمد بن زايد، ومستشفى آل مكتوم بمنطقة جبل علي، ومستشفى الخوانيج، إضافة إلى بناء 40 مركزاً للرعاية الصحية، حسب الاحتياجات الفعلية لمختلف مناطق الإمارة.
وأشار إلى المخطط العام لمستشفى راشد، بكلفة تقديرية تبلغ ثلاثة مليارات درهم، ويتضمن بناء ستة مراكز تخصصية ومجموعة من العيادات الخارجية، ومستشفى راشد الجديد الذي تم تصميمه ليحل محل المستشفى القديم، بثلاثة أبراج، يتسع كل برج من الابراج الثلاثة لأكثر من 300 سرير، بارتفاع سبعة طوابق».
وقال إن الهيئة باشرت تنفيذ توسعة مبنى مركز الحوادث بمستشفى راشد، الذي سيتم الانتهاء منه خلال النصف الأول من العام الجاري، من خلال إضافة 160 سريراً جديداً لاستيعاب أكبر عدد من الحالات القادمة للمركز أو المحولة له من المستشفيات الخاصة أو من الإمارات الأخرى.
وأكد الميدور أن المخطط العام للمستشفى يتضمن بناء عيادات خارجية تستوعب الحالات غير الطارئة التي تحتاج الى متابعة بعد تلقي العلاج الأولي، وتم تصميم العيادات الخارجية في المستشفى لتحوي 116غرفة علاج، بمختلف التخصصات الطبية.
كما يتضمن المخطط العام بناء ستة مراكز تخصصية.
