الخليج
حلت 26 سيدة إماراتية في قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 200 سيدة عربية للعام 2024، وتصدرت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي قائمة المناصب الحكومية، بينما جاءت المديرة الإدارية لمجموعة عيسى صالح القرق، رجاء عيسى القرق، على قائمة قطاع الشركات، وكشفت مجلة فوربس الشرق الأوسط، في عددها الأخير، عن قائمة أقوى 200 سيدة عربية لعام 2024، وأشار البحث، الذي قام به فريق عمل متخصص على مدار ثلاثة أشهر، إلى واقع المرأة العربية في المجالات المهنية التي تخوضها في مسيرتها في خدمة المجتمع.
وجاءت القائمة هذا العام لتلقي الضوء على السيدات العربيات اللائي يمثلن نموذجاً للتقدم، ويؤدين دوراً إيجابياً في المنطقة، ومعرفة التوجهات المستقبلية التي تجذب المرأة العربية إلى العمل، ونظراً إلى اختلاف أدوار هذه السيدات وأهميتها وتنوع مجالاتها، قسمت المجلة البحث إلى ثلاث فئات فرعية: القطاع الحكومي، وقطاع الشركات، والإدارات التنفيذية العليا في المؤسسات.وبينت النتائج هيمنة الشركات العائلية على قائمة أقوى 200 سيدة عربية، بواقع 85 اسماً، مشكلة بذلك 43% من العدد الإجمالي.فيما أحرزت المركز الأول مديرة إدارة مجموعة عيسى صالح القرق بالإمارات رجاء عيسى القرق، وحلت في المركز الثاني الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل السعودية لبنى العليان، وفازت في المركز الثالث مديرة إدارة مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده في البحرين منى المؤيد.
الشركات العائلة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي حين تهيمن الشركات العائلية على القائمة، تبرز في المناصب الحكومية 59 سيدة، حيث يؤلفن 29% من المجموع الكلي، جاءت في المركز الأول الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، تلتها الدكتورة العُمانية راوية البوسعيدي، والكويتية هند صبيح الصبيح.وهناك 56 سيدة اخترن الدخول إلى عالم الإدارات التنفيذية العليا، ونلن مناصب رفيعة المستوى في الإدارة المؤسساتية، وهن يشكلن نسبة 28 % المتبقية في التصنيف، ومع أن سيدات مصر تفوقن في هذا المجال بواقع 14 اسماً، إلا أن الكويتية شيخة البحر هي التي احتلت المركز الأول.
وحلت ثانياً نائلة حايك من شركة Swatch لصناعة الساعات الفاخرة، ونالت المركز الثالث الإماراتية سلمى علي سيف بن حارب.وقالت رئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط خلود العميان: "لايزال ينبغي فعل الكثير عالمياً وإقليمياً، من أجل إيجاد فرص عادلة للتقدم المهني بين الجنسين، ولكن باستعراضنا منجزات السيدات العربيات وقدراتهن غير المحدودة، نقترب خطوة واحدة من تحقيق توازن في المعادلة، فيما تواصل المنطقة مساعيها الحثيثة نحو مستقبل أفضل".