3 أطفال قضوا تفحما في حريق خيمة بالبر بالكويت 2024.

البر الذي كان مسرحاً لخيمة احترقت وحرقت معها ثلاث شمعات تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات وحرقت قلبي والديهما اللذين كانا يجاورانهم في خيمة ثانية، وأدمعت كل من بلغه خبر تفحم يوسف وغلا وفجر.

الأطفال الثلاثة… الضحايا الذين كانوا نياماً في داخل خيمة وفي عهدة الخادمة الاثيوبية التي نجت من الحريق وعلا صراخها، وعلى الصراخ استيقظ والد الاطفال الذي كان يقيم في خيمة ثانية مع أمهم (الأطفال)، فنهض ليجدها (الخادمة) متسمرة لا حراك، والخيمة التي كانت تؤوي فلذات كبده تحولت… رماداً ومعها تفحم الأطفال.

وقال مصدر أمني ان «الاب سارع الى ابلاغ عمليات وزارة الداخلية فانتقل الى الموقع رجال امن الجهراء بقيادة مديرهم اللواء ابراهيم الطراح وقائد المنطقة العقيد صلاح الدعاس ورئيس المخفر النقيب غنيم الظفيري وضابط الارتباط في مستشفى الجهراء ماجد الصليلي ومن رجال الاطفاء قائد اطفاء الجهراء العقيد محمد الشطي والملازم اول عبدالوهاب العريفان والعريف حجي الحجي ورجال مسرح الجريمة والادلة الجنائية.

وتابع ان «الاب افاد انه كان ترك ابناءه الثلاث (يوسف 4 سنوات، وغلا 5 سنوات، وفجر 3 سنوات) نياما مع خادمتهم الاثيوبية داخل المخيم الكائن في بر شاليهات الخويسات في الصبية وذهب الى خيمة اخرى، ولم يفق إلا على صراخ الخادمة، التي أصيبت بحروق بنسبة 50 في المئة وتم اسعافها الى مستشفى الجهراء فيما أسعفت والدة الاطفال الى المستشفى نتيجة تعرضها لانهيار عصبي».

وأشار المصدر «سبق للأب المفجوع بأبنائه الثلاثة أن قضت شقيقتاه نحبهما في حريق خيمة عرس الجهراء التي أشعلتها مواطنة انتقاماً من طليقها».

من جانبه، حذر مدير إطفاء محافظة الجهراء العقيد محمد الشطي على ضرورة اخراج (دوة الفحم) من الخيمة قبل النوم وعدم ترك مدفأة الكروسين، والتأكد من اطفاء الشموع والحرص ان تكون التمديدات الكهربائية ممددة بالشكل السليم مع مراعاة عدم وضع احمال كهربائية اضافية.