البيان – أبوظبي ـــ ماجدة ملاوي
ظاهرة الالتصاق بالمركبات الأخرى التي أمامنا نكاد نراها يومياً، خلال سيرنا على الطرقات، وسببها عدم مراعاة ترك مسافة كافية، الأمر الذي يتسبب بوقوع حوادث خطرة معظمها حوادث اصطدام كان من الممكن تجنبها لو اتبع السائقون خطوات بسيطة وهامة لحماية أرواحهم، وتحقيق السلامة المرورية للآخرين.
وفقاً للدراسات المرورية فإن معظم حوادث الاصطدام بين المركبات سببها يعود لعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، حيث يضطر أحد السائقين نتيجة لإهمال منه أو بسبب مفاجآت الطريق إلى التخفيف من سرعته أو إيقاف المركبة بشكل مفاجئ، ما يتسبب في اصطدام المركبات التي خلفة به، وأحياناً تصطدم أكثر مركبة نتيجة عدم حرص أصحابها على ترك مسافة كافية.
ويحدد قانون المرور والسير الاتحادي مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات بمخالفة السائق 400 درهم وتسجيل 4 نقاط مرورية.وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية فإن مخالفات عدم ترك مسافة كافية بين المركبات بلغ خلال عام واحد فقط نحو 84 ألف مخالفة وهو يعتبر رقماً مرتفعاً مقارنة بالمخالفات المرورية الأخرى.وما يثير الانتباه أن بعض السائقين الملتزمين عندما يفسحون مساحة بينهم وبين المركبات التي أمامهم، فإن بعض السائقين يستغلون هذه المساحة بأن ينحرفوا عن مسارهم ليستغلوا هذه المساحة، وهو أمر يعد غاية في الخطورة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
حملات مرورية مكثفة تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارات المرور بشكل مستمر للتوعية بخطورة هذا النوع من المخالفات، التي يرتكبها آلاف السائقين من دون مراعاة لقواعد وقوانين المرور والسلامة المرورية.واللافت في أن هذه النوع من المخالفات لا يؤثر فقط على سلامة السائق والركاب الذين معه، بل قد يتسبب بكارثة مرورية نتيجة اصطدام أكثر من مركبة مع بعضها البعض، الأمر الذي يرفع من نسب الوفيات والإصابات وتعطل سير الطرق.