*الإمارات اليوم
كشف مدير فرع الإسعاف والإنقاذ في الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة الشارقة، الرائد راشد بوصندل، عن وفاة ست أشخاص غرقاً، منذ بدء العام الجاري حتى الآن، فيما تم إنقاذ 18 آخرين.
وقال بوصندل لـ «الإمارات اليوم»، على هامش إطلاق شرطة الشارقة حملة توعية أول من أمس، في مربى الشارقة للأحياء المائية لمرتادي الشواطئ، تحت شعار:«لنعمل معا للحد من حوادث الدراجات المائية» بالتعاون مع شركة اليوسف موتورز (اليماها) للدراجات المائية ـ إن عدم اتباع التعليمات والتقيد بقواعد السلامة على الشواطئ، أسفر عن غرق ست حالات، آخرها كانت لمواطنة غرقت بعد اصطدام دراجاتها المائية وأخرى، خلال يوليو الماضي، موضحاً أن أبرز أسباب وفيات الحالات الخمس الأخرى، حوادث الدراجات وسوء استخدامها.
أكد مدير فرع الإسعاف والإنقاذ في الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة الشارقة، الرائد راشد بوصندل، أن حملة «لنعمل معاً للحد من حوادث الدراجات المائية»، تستهدف توزيع منشورات وتوعية على مرتادي الشواطئ في الشارقة وحتى المنطقة الوسطى وخورفكان وكلباء ودبا، لأن هناك نسبة كبيرة منهم ليس لديهم معلومات كافية حول قيادة الدراجات المائية، وإجراءات الأمن والسلامة التي يجب اتباعها.
وأكد بوصندل، أن حوادث الدراجات المائية لا تقل خطورة عن حوادث المركبات، ويمكن أن تنتهي بإصابات بليغة وإعاقات دائمة، وقد تؤدي إلى الوفاة، مشيراً إلى أن الاستعراضات المائية وعدم التقيد بقواعد السلامة واستخدام خوذة الرأس وسترة النجاة، تسببت في وقوع حالات وفاة وإصابة، خصوصاً أن قوة الاصطدام بين دراجتين مائيتين تعادل قوة الاصطدام بين سيارتين.
وتابع أن « معظم مستخدمي الدراجات المائية غير الملتزمين بالتعليمات يتعرضون للمساءلة القانونية بسبب شكاوى ضدهم من مرتادي الشواطئ، كما أن الخروج بالدراجة بعد غروب الشمس والابتعاد عن الشاطئ لأكثر من مائتي ميل بحري، وعدم التأكد من
توافر الوقود الكافي، يشكل خطرا على مستخدميها».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح بوصندل أن المخالفات تبدأ بالتنبيه، ثم حجز الدراجة لمدة أسبوع، ومن أبرز أسباب المخالفات قيادة الدراجة قبل أو بعد الوقت المخصص لذلك، وهو من شروق الشمس حتى غروبها، أوعدم ارتداء سترة النجاة، والدخول في أماكن ممنوعة، أو إزعاج رواد الشاطئ ومضايقتهم.