تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بدء حملة مكافحة سوسة النخيل في رأس الخيمة

بدء حملة مكافحة سوسة النخيل في رأس الخيمة 2024.

808 آلاف نخلة في مزارع الإمارة

بدء حملة مكافحة سوسة النخيل في رأس الخيمة

خليجية

بدأت وزارة البيئة والمياه خطتها لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في مزارع رأس الخيمة الأسبوع الماضي ضمن الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل التي اعتمدت الطرق البيولوجية في المكافحة بهدف الحفاظ على البيئة من خلال توزيع المصائد الفرمونية على المزارعين.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأفاد تقرير لوزارة البيئة والمياه بأن عدد أشجار النخيل في إمارة رأس الخيمة بلغ طبقاً لآخر إحصاء 808 آلاف نخلة فقط، موزعة في 1988 مزرعة تركزت في مناطق أذن والدقداقة وخت والحمرانية وشعم وشمل الزراعية، حيث تراجعت أعداد أشجار النخيل في مزارع رأس الخيمة بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية بسبب ملوحة التربة ونقص مياه الأمطار إلى جانب عمليات الزحف العمراني على المناطق الزراعية.
وأشار التقرير إلى أن عدد مزارع النخيل في منطقة الحمرانية التي تعتبر أغنى مناطق الإمارة بأشجار النخيل بلغ طبقاً لآخر إحصاء 266 مزرعة حيث بلغ عدد أشجار النخيل المثمرة بها 203 آلاف شجرة وتم تركيب 266 مصيدة بها في إطار البرنامج الوطني للمكافحة، وأن عدد المزارع في منطقة شمل بلغ 337 مزرعة واحتوت على 82 ألف شجرة واستفادت بـ1230 مصيدة
وأوضح التقرير أن منطقة خت التي تضم أكبر مصنع لتجفيف التمور تضم فقط 133 ألف شجرة مثمرة في 186 مزرعة واستفادت بـ 1409 مصائد فيما بلغ عدد المزارع في منطقة الدقداقة القريبة من خت والحمرانية 385 مزرعة ضمت 188 ألف شجرة مثمرة وحصلت على 2114 مصيدة، في حين أن عدد المزارع في منطقة أذن بلغ 386 مزرعة فقط رصدت الوزارة بها 67 ألف شجرة نخيل وتم تركيب 828 مصيدة في مزارعها، فيما كان نصيب منطقة شعم الواقعة أقصى شمال الإمارة 428 مزرعة صغيرة احتوت على 43 ألف شجرة وتم تركيب 584 مصيدة بها.

وأضاف التقرير أن عدد المصائد الفرمونية التي تستخدم في مكافحة سوسة النخيل الحمراء بلغ 8283 مصيدة تم تركيبها في هذه المزارع خلال الشهر الماضي.
إلى ذلك، اجتمع المهندس محمد صالح المحرزي مدير إدارة المنطقة الشمالية بوزارة البيئة والمياه مع مسؤولي بلدية رأس الخيمة وأعضاء اللجنة التنفيذية للحملة لبحث سبل المكافحة على نخيل الشوارع والمزارع المهملة في عدد من المناطق.
وأشار المحرزي إلى أن الفرق الفنية المشكلة للقيام بعمليات المكافحة انتهت من إزالة وإبادة أشجار النخيل متقدمة الإصابة والتي لا جدوى من علاجها وذلك عن طريق تقطيعها وطحنها والاستفادة منها في تصنيع السماد العضوي، وكذلك تركيب وتنظيف قواعد الأشجار وإزالة بقايا العذوق والجريد اليابس وكذلك الفسائل الكثيفة حول قاعدة الشجرة حسب إرشادات الوزارة، إلى جانب تنظيف أحواض الري من الحشائش.
ودعا المهندس سعيد البغام مدير مراكز البحوث بالوزارة إلى ضرورة زراعة الفسائل في المزارع الحديثة بمسافة زراعة لا تقل عن 8 أمتار، ومعالجة فسائل النخيل قبل زراعتها تبعاً للإرشادات المعتمدة بهذا الشأن

جريدة الاتحاد

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.