في دورته الثامنة تحت شعار (تراثنا أمانة ) في ساحة التراث بالشارقة القديمة
برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتستمر الأيام التراثية حتى الثامن عشر من أبريل الجاري في مناطق ومدن الشارقة.
بدأت الفعاليات بوصول راعي الحفل للساحة، حيث كان في استقبال سموه، سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيوخ ومعالي الوزراء ومديرو الدوائر والهيئات الحكومية وعدد من ضيوف الشارقة من المشتغلين بالتراث والمشاركين في الفعاليات.
واستقبل صاحب السمو حاكم الشارقة بعروض العيالة والرزفة، وشهد سموه العديد من العروض التي قدمتها عدد من الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان وسباق التجديف والقافلة التراثية. بعد ذلك، قام سمو راعي الحفل بجولة تفقدية لفعاليات المهرجان ومعروضاته في ساحة التراث استمع خلالها من عبدالعزيز مسلم مدير إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة لشرح عن ما يضمه المهرجان من الأجنحة الرئيسة وهي جناح المعارض والمزادات وجناح الجهات الرسمية والمشاركات الخارجية والبينات والمسرح وسكة الريعان والألعاب ودرب الطيبات الذي يحتوي على ركن الأكلات الشعبية وسوق المريجة “السوق التراثي”.
وقد قسمت الساحة التراثية إلى بيئات حية منها البيئة الجبلية حرف ومهن أهل الجبال ومعرض البيئة الزراعية حرف ومهن والبيئة الزراعية والهياسة وسوق الجمعة ومعرض الأدوات الزراعية والبيئة البدوية وحرف ومهن البيئة البدوية وعازف الربابة في بيت الشعر والبيئة البحرية وحرف ومهن البيئة الساحلية وعروض الفنون البحرية والأكلات البحرية.
كما تحيي فرق التراث الشعبي الإماراتي خلال الأيام مجموعة من الفنون الشعبية تشمل الهبان والنوبان والطنبورة والعيالة والسومة والرزيف والوهابية والدان والويلية والحربية والليوا والأنديمة والرواح والندبة والفنون البحرية والحرف والمهن الشعبية والتوريد والكران.
وتشهد الفعاليات عروضاً حية للمهن التراثية تقدم مشغولات يدوية منها صناعة الخناجر وصناعة الطبل وترويب الليخ وإعداد التوابل والعوال والسجناء وفلق المحار ورعي الغنم وتصنيع القفال ودق الحب والرحي وخبز سفاع والسخونة والمقطعة والعصيدة واليريش والغزل وصناعة اليص وصناعة البارود وصناعة المالح والخيوط والميادير وصناعة الدوابي وخياطة الشراع وصناعة البلود وصيد السمك.
وبعد أن أدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والضيوف صلاة المغرب في مسجد البحر وودع سموه كبار المسؤولين ثم واصل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة يرافقه سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة وكبار المسؤولين وضيوف المهرجان، تفقد ما تبقى من المعارض المقامة في ساحة المهرجان، حيث شاهد بعض الحرف الرجالية التقليدية ومنها المدوبي وصناعة الشاشة وصناعة المالح والخبز والحلوى والجلافة وصناعة الشراع وفلق المحار.
كما توقف سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة والحضور أمام العديد من الفعاليات، ومنها ركن الحكايات الشعبية ودروس المطوعة وبيت الريعان وبعض عروض الألعاب الشعبية، كما قام سموه والحضور بجولة في قاعة المعارض والتي ضمت مجموعة من الأجنحة تحتوي على معروضات تراثية قديمة منها الأسلحة وأدوات الصيد ومعدات التصوير وبعض اللوحات التشكيلية وبعض من اللوحات التي تتناغم فيها الحروف والتراث.
ومن المقرر أن تنظم إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة إبان الأيام التراثية ملتقى علمياً لإبراز إمكانات الشارقة القديمة وتأهيلها لتكون محمية ثقافية، إضافة إلى المقاهي الثقافية والمجالس التراثية تشارك فيها مجموعة من المختصين العرب والأجانب في مجال التراث الشعبي المادي وغير المادي.
وتستمر الأيام التراثية حتى 18 أبريل الجاري في مناطق ومدن الشارقة: كلباء والذيد والمليحة وخورفكان ودبا الحصن والحمرية.
حضر الفعاليات الشيخ سعود بن خالد بن سلطان القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية والإدارية، والشيخ عصام بن صقر بن حميد القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، والشيخ خالد بن صقر بن حمد القاسمي رئيس دائرة الأشغال العامة، والشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية، والشيخ سالم بن عبد الرحمن بن سالم القاسمي مدير مكتب سمو الحاكم.
كما حضر الفعاليات معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والدكتور عبيد سيف الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري وسفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية المعتمدة لدى الدولة.
وكانت مشاركة جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح في الحرف اليدوية مثل قلادة الحبال وتجريد الخوص وأيضا اليازرة للوالد علي يوسف الشعرون.
وقد مثل جمعية شملالسيد يوسف راشد الشميلي رئيس الجمعية و السيد خميس سليمان الصغير نائب رئيس الجمعية وأيضا خميس الدباني والجيلاني وعتيج النظير و أخيرا على سرور الشحي
والآن مع الصور الحصرية
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |