الاتحاد
دعا أطباء قسم الطوارئ والحوادث في مستشفيي ابراهيم عبيد الله وصقر برأس الخيمة، الجمهور والمراجعين، إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحتياطية لمواجهة حالة الطقس السائدة حاليا، والتي تحد من تأثير الأتربة والغبار والأمراض، وخصوصا بالنسبة للأطفال، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو، مؤكدين أهمية التعرف على كيفية إجراء الإسعافات الأولية لمثل هذه الحالات.
وأظهرت إحصائيات مستشفى إبراهيم عبيد الله، أن المستشفى استقبل أكثر من 16 حالة يوم أمس، تعاني من مشاكل في التنفس، في حين سجلت إحصائية شهر فبراير الماضي، إصابة 14 مريضا بأمراض صدرية نتيجة تغيرات وتقلبات الطقس.وأكد العاملون في قسم الطوارئ والحوادث في المستشفى، ارتفاع أعداد مراجعي القسم منذ بداية العام الجاري إلى 12 ألفا و70 مراجعا من مختلف الحالات المرضية، التي تضمنت مشاكل الصدر والتنفس، والأمراض الباطنية، والأمراض الجلدية، وأمراض الكلى وغيرها من الحالات، موضحين أن القسم استقبل في شهر يناير الماضي 4584 حالة، وفي فبراير الذي تلاه 4508 حالة، في حين استقبل منذ بداية شهر مارس الجاري وحتى 15 منه 2978 مراجعا.
وفي ذات السياق قال الأطباء المناوبون في القسم، إن تقلبات الجو التي طرأت على الدولة مؤخرا ساهمت في رفع معدل المرضى والمراجعين الذين زاروا القسم، نتيجة لإصابتهم بمشاكل في التنفس، مثل الحساسية والربو وضيق التنفس بسبب عدم اتباعهم وسائل الحماية والإجراءات الاحترازية اللازمة، خصوصا للمرضى الذين لديهم تاريخ مرضي في هذا المجال.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح الدكتور خالد صبري أخصائي أطفال، أن أكثر الحالات التي راجعت القسم خلال الفترة القليلة الماضية، تمثلت في إصابات بأمراض ونزلات البرد، عازيا ذلك إلى ضعف الوعي لدى الكثير من الأسر، وعدم اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية في المنازل، مشيرا إلى أن انتشار الغبار والأتربة في الجو يسبب إلى جانب أمراض الصدر، حساسية في العين نتيجة الأتربة الناعمة والغبار التي تعتبر من أهم أسباب أمراض العيون انتشاراً، وتصيب عادة ملتحمة العين والجفون، مسببة جفافا وحكة، حيث تتفاوت الأعراض في شدتها وقد تكون خفيفة ويصاحبها احمرار العين والدموع، والشعور بحكة وألم في العين وهي لا تمثل خطرا على قوة الإبصار، ونادراً ما تحدث حساسية في قرنية العين وهي حساسية لها مضاعفات على سلامة البصر.
بدورهم حذر أطباء متخصصون في أمراض الصدر والأنف والعيون، من التعرض المباشر للأجواء المغبرة والتي تزداد فيها نسبة الملوثات، ما يؤدي لتهيج الأعضاء الحساسة في الجسم، داعين مرضى الربو وحساسية الصدر بشكل عام، إلى استخدام قطعة قماش مبللة بالماء، أو الكمامات الخاصة عند الخروج إلى الشارع، وغسل أغطية النوم مرة في الأسبوع واستخدام أغطية خاصة ضد عثة الغبار التي تعتبر من أهم العوامل المثيرة للربو، بالإضافة إلى تناول الأدوية الوقائية المقررة لهم بانتظام، مؤكدين أن مرضى الربو هم أشد الناس تحسسا للغبار الذي يعتبر مهيجا حادا للمرض لديهم.
المصدر:
• رأس الخيمة _ رباب جبارة ــ «البيان»
التاريخ: 21 مارس 2024
استقبل قسم الطوارئ التابع لمستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة 16 حالة مرضية جراء موجة الغبار التي عمت الدولة خلال الأيام الماضية، تنوعت ما بين حالات ربو واختناق.
وقال محمد رشيد مدير مستشفى عبيد الله: إن عدد الحالات التي وصلت المستشفى عبر قسم الطوارئ يوم الإثنين الماضي وصلت إلى 163 حالة، بلغت نسبة أمراض الرئة والتنفس فيها 12%. وأضاف أنه تم الكشف على الحالات وتشخيصها وإعطاؤها الإسعافات اللازمة عبر التنفس الصناعي والأدوية المخففة للآلام التي يعانون منها