مدير مستشفى صقر في رأس الخيمة
د . عبدالله النعيمي: مجتمعنا رادار يضبط مخالفي القيم والتقاليد
آخر تحديث : الجمعه 14/9/2012
حوار: عدنان عكاشة
تكشف كلمات الدكتور عبد الله فضل النعيمي مدير عام مستشفى صقر في رأس الخيمة، عن سمة “وفاء” في شخصيته وتركيبته كإنسان، وهو يلح على دور الآخر في حياته، وعلى مكانة أسماء مختلفة من الرجال والنساء فيها، وحنينه لأشخاص تركوا بصمات لا تمحى في حياته الشخصية وسيرته المهنية، مؤكداً أنه يدين بالفضل لهم في جوانب مختلفة، سواء من الأحياء أو الأموات .
هذه السمة تقود من يقرأ شخصية الدكتور النعيمي إلى الإنسان الذي يسكن في داخله، ويأخذه البعد الإنساني الاجتماعي في الحوار معه، الذي يتقصى مسيرة حياته، أكثر مما تأخذه الأبعاد الأخرى، بدءاً من خطواته الأولى حتى اليوم، معرجاً أكثر من مرة على فضل الأم والأب عليه، والحيز الكبير الذي شغلته الزوجة ووقوفها وراءه في كل نجاحاته، وتحملها الكثير في مراحل صعبة من حياته، وصولاً إلى أصدقاء العمر وزملاء المهنة . وبين هذا وذلك للوطن “نصيب الأسد” في ما وصل إليه اليوم .
ما الذي تتضمنه بطاقتك الشخصية؟
الدكتور عبد الله أحمد بن فضل النعيمي، من مواليد رأس الخيمة، متزوج ولدي 4 بنات وولد .
ماذا عن أبرز محطات سيرتك الذاتية؟
خريج مدرسة الصديق الثانوية في رأس الخيمة في الثانوية العامة، وخريج جامعة عين شمس في القاهرة، تخصص طب وجراحة عام ،1984 حاصل على دبلوم في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جامعة النمسا ،1989 نلت الدكتوراه في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جامعة آخن في ألمانيا ،1996 عملت رئيساً لقسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى المفرق في أبوظبي من 1996 إلى ،2002 ومديراً لإدارة التخطيط والإحصاء في وزارة الصحة من 2024 إلى ،2010 وحالياً أعمل مديراً عاماً لمستشفى صقر في رأس الخيمة، أسست مركز الإحصاء والبحوث في وزارة الصحة عام 2024 .
البيت الأول، ماذا يعني لك؟
لا شك في أن الإنسان يحمل في ذاكرته الكثير عن مكان ولادته وربوع طفولته بصفة عامة، وتحديداً المنزل الذي ولد وترعرع فيه . البيت الأول، الذي ولدت وعشت فيه سنواتي الأولى، يحتل مكانة واسعة وكبيرة في النفس، وكان الأصدقاء آنذاك يحملون قيمة كبيرة لدي، وفي حياتي عامة، منذ تلك الحقبة حتى اليوم . بيتنا كان صغيراً وهادئاً، حال الكثير من بيوت الناس من أبناء الإمارات قبل نشأة دولة الاتحاد وظهور النفط، فيما الوالد يعمل نوخذة، سفينته مخصصة للتجارة ونقل البضائع، الأمر الذي فرض عليه وعلينا أن يكون كثير الأسفار، وبالتالي كثير المفارقة والوداع ولحظات الحزن والألم حينها .
هذا البيت الإماراتي الصغير في رأس الخيمة كان ساكناً، لكنه يملأ علينا الدنيا، يضم الوالد والوالدة وشقيقاتي، اللواتي تزوجن لاحقاً، وفي وقت مبكرة، لأبقى وحيداً في المنزل بجانب الوالدين، لكن ذلك لم يؤثر فيَّ كثيراً، لأنني كنت مجتهداً جداً في دراستي، والدراسة تملأ علي حياتي حقاً وأحب المدرسة إلى أبعد الحدود، وبالتالي وقتي يذهب في معظمه للمذاكرة ومراجعة دروسي .
برنامجي اليومي وأنا طالب في المدرسة كان منظماً، تستأثر الدراسة فيه بحصة كبيرة، وهناك وقت بالطبع للخروج ولقاء الأصدقاء، وأداء الصلوات الخمس، وكان الوقت محسوباً لدي بدقة، فيما كنت دائماً متفوقاً في الدراسة، وأكره تماماً التأخر والفشل الدراسي، وهو ما أهلني لتحصيل معدل عال وصل إلى 85% والتفوق في الثانوية العامة عام ،1977 وهي نسبة بمعايير ذلك الوقت ومعطيات الدراسة وطبيعتها حينها كانت مرتفعة للغاية، وساعدتني على دراسة الطب، وجاءني القبول مباشرة في جامعة عين شمس في القاهرة، حيث درست على نفقة الدولة .
في رحلاته تلك كان والدي يقصد البحرين، التي كانت مركزاً تجارياً في منطقة الخليج العربي، لذا يقصدها الكثيرون، لاسيما من التجار والباحثين عن الرزق والعمل، بجانب رحلاته إلى رؤوس الجبال في رأس الخيمة . كانت تجارته تقوم على بيع الأسماك لأبناء المناطق الجبلية في الإمارة، الذين كانوا لا يزالون يعيشون في تلك المرتفعات .
ذكريات مؤلمة
ما تبقى في ذاكرتي عن تلك الأيام، أننا كنا نعيش أياماً عصيبة في غياب الوالد، ونبقى على أحر من الجمر في انتظار عودته، لأن البحر كان حافلاً بالمخاطر والذكريات المؤلمة والقصص المأساوية، التي يبتلع فيها رجال أعزاء من أبناء الديرة .
بدوري، كنت أتشبث به حين يعود إلى البيت والفريج والوطن الكبير، وأنا طفل صغير، ربما كان عمري يتراوح بين 6 و7 أعوام، محاولة إمساكه والإبقاء عليه ومنعه من السفر مجدداً، في ظل ندرة رؤيتي له، بسبب كثرة أسفاره، وقلة لقائي به، لكن بقاءه في البيت البسيط لم يكن يستمر سوى أيام معدودة، والطريف، المؤلم حينها في الوقت ذاته، أنه كان يلجأ بحنان إلى خداع طفولتي وبراءتي، بوضع وسادة مكانه، حين أنام في حضنه الدافئ، ليتسلل بعد أن أغفو ويسافر .
في مرحلة لاحقة، جلس واستقر في رأس الخيمة، قبل نشأة دولة الاتحاد بسنوات قليلة، حيث عمل في أكثر من مجال، أهمها قطاع المقاولات، الذي كان بسيطاً ومتواضعاً في تلك المرحلة من عمر الإمارات، فيما نسعى بدوري، أنا وبعض أصدقائي المقربين، إلى مسادته، ربما فرحاً بعودته وقرب أبي مني أخيراً، وربما سعياً وراء مكاسب مادية، كانت بسيطة، لكنها تعني للصغار كثيراً حينها .
من أهم أصدقاء طفولتي نجيب الشامسي، كان ولا يزال صديقاً عزيزاً، وكنا في طفولتنا نخرج ونلعب سوياً، وكان هو أول من كان معي في مساعدة الوالد، نظراً لكثرة أشقائه، في حين أنني الولد الوحيد لأبي . كنا أحياناً نساعده في نقل الأحجار أو الطابوق من مصنع صغير أو “معمل” للطابوق قرب المنزل إلى مواقع العمل، بواسطة سيارة “بيك أب”، خلال فترة عمله في المقاولات، وكانت تلك مشاريع بسيطة، معظمها بناء أو صيانة منازل تقليدية للأسر المواطنة .
والحقيقة رغم أن مساعدة الوالد كانت هدفاً لنا، كان يتوارى وراء حماستنا للعمل ومساعدة “الشيبة”، هدف آخر قيادة السيارة والاستمتاع بركوبها، ومتعة القيادة في تلك المرحلة المبكرة كانت بلا حدود بالنسبة لنا، رغم أننا لم نكن نملك رخصة قيادة .
ما يعلق في ذاكرتي أيضاً من تلك الفترة، من واقع قربي من قطاع عمل مهم، رغم تواضعه آنذاك، من ناحية الحجم والمشاريع والأموال، أن جميع العمال، الذين كانوا يعملون فيه، لاسيما في بناء وصيانة البيوت هم من أبناء رأس الخيمة تحديداً، وذلك على الأقل حتى بداية السبعينات، بينما كان العمال في معمل الطابوق من الآسيويين .
“فريج الطفولة”، هل مايزال حاضراً في ذاكرتك؟
من حقيبة الذكريات أرجع إلى ذلك المكان الذي كنا نجتمع فيه مع أصدقاء أيام الطفولة أولاً، وهم لايزالون حاضرين في حياتي، محتفظاً بصداقاتي معهم إلى اليوم، وهو أمر طبيعي كوني وحيد أسرتي من الذكور، بين 4 شقيقات، ما جعل علاقاتي بأصدقائي منذ نعومة أظفاري وطيدة، إذ نظرت إليهم كأشقاء حقيقيين، يعوضونني عن غياب الشقيق من حياتي .
كنا، ونحن صغار، نلعب في فريج “سدوره” في رأس الخيمة القديمة، حيث الناس وقتها على قلب رجل واحد، والمكان رحب على ضيقه، والبحر صديق وأخ كبير، يفتح آفاقه للجميع، لكسب الرزق وتأمين القوت، والنخيل بقامات شامخة، وظل وارف، يتسع لأهل الديرة كافة بلا تمييز يذكر . وكان هذا المكان غالياً علينا جميعاً .
كان المسجد في فريجنا بدوره، وهو مسجد عمر بن الخطاب القديم، صغير المساحة والمتواضع في بنائه، الكبير بدوره ومكانته في قلوب الناس البسطاء، الذين تحيط بيوتهم وأرواحهم به، قبل أن يخضع لعملية إحلال في أعوام لاحقة، يجمعنا كأصدقاء وعيال الفريج حوله وخارجه، جيث نلتقي ونتبادل الأحاديث بحميمية وحماسة وانطلاقة نحو الحياة والطموحات، نتناول خلالها المدرسة والامتحانات والمذاكرة شؤون الأهل والأسرة، وما يلحقها من سوالف وحكايات وضحكات بريئة .
مذاق خاص
هل يملك الإنسان “أصدقاء عمر” فعلاً، أم أن “الخل الوفي” من المستحيلات الثلاث، كما كان العرب يقولون قديماً، بجانب الغول والعنقاء؟
بالطبع هناك أصدقاء أوفياء ويظلون قريبين من القلب على امتداد مراحل العمر، من الطفولة والصبا إلى الشباب والرجولة حتى آخر محطاته في الشيخوخة . بالنسبة لي من أعز أصدقائي نجيب الشامسي، إلى جانب المجموعة التي درست معها “الطب” في مصر، وهم الدكتور علي شكر، وكيل وزارة الصحة سابقاً، والدكتور ياسر النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، والدكتور يوسف أسد، مدير مركز طب الأسنان في الشارقة، وأحمد ربيعة، مدير عام بلدية أم القيوين سابقاً .
هل ترى أن وراء كل رجل عظيم أو ناجح امرأة؟
نعم، في كثير من الحالات هذا المثل صحيح، من جانبي، وبمنتهى الصدق أشعر بأنني محظوظ بزواجي، لأن زوجتي شاركتني كل هموم الحياة وصعابها، وصبرت علي حين واجهتني ظروف مادية صعبة أيام استكمال دراساتي الجامعية العليا، في وقت كنت متزوجاً ولدي أبناء، وفي الوقت ذاته واصلت دراساتي خارج الدولة لأعوام عدة، وذلك خلال مرحلتي الماجستير والدكتوراة، بينما بقيت هي وأبنائي في الإمارات مع والدي . ورغم أن ظروفي المادية كانت طبيعية جداً، بمعايير وظروف تلك الأعوام وتكاليف الحياة خلالها، وتشبه حالة السواد الأعظم من أبناء الوطن، إذ كان تعييني الأول في وزارة الصحة عام 1984 براتب 8 آلاف درهم، حين كنت أحمل درجة البكالوريوس في الطب، لكن دراسة الماجستير ثم الدكتوراه، وظروف اغترابي ومتطلبات الحياة الباهظة في الغرب، حيث حصلت على الدرجتين العلميتين، وضعتني مع أسرتي في مأزق، لكن صبر زوجتي وتحملها ووقوفها إلى جانبي، ساعد على تجاوز تلك الفترة الصعبة .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
هل كان اقترانك بشريكة عمرك زواجاً تقليدياً؟
ما يمكن أن أقوله إن الله، سبحانه وتعالى، وفقني بزوجة صالحة، ارتبطت بها عام 1986م، وهي شريكة حياتي فعلاً وقولاً، ترجمت ذلك في مختلف مراحل حياتنا المشتركة، وهي معلمة جغرافيا في مدرسة حكومية في رأس الخيمة . أنجبت منها “محمد” وشقيقاته الأربع، الأول يدرس حالياً إدارة أعمال في كلية التقنية العليا في رأس الخيمة، والبنت الكبيرة تدرس هندسة كيميائية في جامعة الإمارات، والثلاث الأخريات متفوقات في مدارسهن، اثنتان تحلمان بدراسة الطب، على غرار والدهما، وإحداهن تطمح إلى دراسة القانون .
هل ترى أن كم الأخطاء الطبية في مستشفيات الإمارات يدفع إلى القلق؟
الطب لا يخلو من مشاكل دقيقة وحساسة، لارتباطه بصحة الإنسان وحياته، والطبيب يحاول بأقصى جهده وتركيزه الذهني أن يعطي أفضل ما لديه من علم ومعرفة وجهد، ليحصل المريض على أفضل نتيجة ممكنة . بدوري لمست ذلك جلياً خلال مسيرتي المهنية في الحقل الطبي في الإمارات، في إطار عملي وفي ظل التصاقي بزملائي الأطباء، ممن تعلمت منهم وتبادلت معارفي وخبراتي معهم، واطلعت عن كثب على اجتهاداتهم وحرصهم على صحة الناس وحياة المرضى، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .
هي مهنة ليست سهلة على الإطلاق، لأن الطبيب يتعامل مع صحة الإنسان وحياته، وكثير من المرضى وأسرهم لا يدركون أن المضاعفات احتمال وارد في كل العمليات الجراحية تحديداً، وهو أمر يحدث في أعرق مستشفيات الدول المتقدمة شرقاً وغرباً، وهذا جانب معروف علمياً وطبياً، ومدون في الكتب . وفي أوروبا يجب على المريض أن يوقع على موافقته على احتمالات تعرضه لأي مضاعفات قبل خضوعه لأية عملية، وفي حال عدم موافقته لا تجرى العملية، باستثناء الحالات الطارئة .
شخصياً، هل وقعت خلال مسيرتك المهنية في أي خطأ طبي؟
الحمد لله، لم يحدث هذا معي، يدي في الجراحة خفيفة وحلوة، وزوجتي كانت من المعارضين لتركي الجراحة، من أجل التفرغ لجوانب إدارية في مرحلة من مسيرتي المهنية، في ظل عودتي للسكن في رأس الخيمة، بعد 20 عاماً أمضيتها في أبوظبي، من 1984 إلى ،2004 وتنقلي لهذا الغرض بين رأس الخيمة والعاصمة، وحزنت لذلك لأنها كانت فخورة بمكانتي ومستواي وعملي جراحاً، لاسيما أن صديقاتها وزميلاتها في العمل اعتد . إرسال المرضى من طرفهن إلي، واكتسبت سمعة جيدة في هذا الوسط الاجتماعي .
تدخل سافر
ما سبب تكرار حوادث الاعتداء على الأطباء في السنوات الماضية؟
أحياناً يطالب المريض أو أقاربه بأمور لا يستطيع الطبيب تلبيتها، مثل طلب إجازة مرضية مبالغ بها، أو عمل أشعة من دون داع طبي وعلمي، وهو تدخل سافر في عمل الطبيب واختصاصاته المهنية والعلمية . والطبيب، من واقع قربي من بعض الحالات التي وقع فيها اعتداء على أطباء، يحاول بدوره أن يشرح للمريض وذويه المعطيات الطبية للحالة من دون جدوى، وأحياناً أخرى يكمن السبب في ردة الفعل السلبية من قبل شريحة من أسر المرضى نتيجة تدهور الحالة الصحية لهم أو وفاتهم .
كل هذا يضع الطبيب تحت وطأة ضغوط نفسية شديدة، بينما المهنة تحتاج إلى تركيز عال، وبعض المرضى يستفزون الأطباء بتدخلهم في نظام العلاج ووسائله، وفي حالات أخرى ينهالون عليهم بكلمات جارحة ومسيئة .
ما الحلول برأيك لحماية الأطباء والحفاظ على كرامتهم؟
الاعتداء على الأطباء ظاهرة موجودة في كل العالم، بما فيه الغرب، وهناك شواهد عدة شهدناها هناك، والرادع أخلاقي، قبل أي حل آخر، لا يمكن وضع رجل أمن في كل بقعة بين الطبيب والمرضى والمراجعين، أو وضع حواجز مصطنعة بين الطرفين، الحواجز المنشودة أخلاقية وقيمية لا أكثر، لأن العلاقة هي إنسانية واجتماعية قبل أي شيء آخر .
الطبيب في حاجة ملحة إلى الاحترام والتقدير من قبل المريض وذويه والمراجعين عموما، مثلما أن المريض وأهله محتاجون لتفهم الطبيب وتواضعه وإنسانيته وعلمه وقدراته المهنية وبعده الإنساني
إدارة التثقيف والإعلام الصحي
هدفنا
نشر الثقافة الصحية للمجتمع
نتمنى الصحة للجميع
شكرا والله يوفق الجميع
[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]
الله يوفقه يا رب
فعلا زوجته انسانه محترمه جدا درستني قبل سنوات بالثانويه
الله يسعدهم ويبارك لهم بعيالهم
[flash=http://im19.gulfup.com/2012-08-11/1344693817401.swf]WIDTH=400 HEIGHT=150[/flash]
تسلم يا صدام ع التوقيع
ونعم الريال مشاء الله عليه محترم وخلوق ويساعد وحنون مع المرضي وكان يعالج اخوي بالمفرق وزوجتة انسان حبوبة وخلوقة وتعرفت عليها عن طريق الوالدة ومشاء الله يوم تشوفني اي مكان تبادر بالسلام وانا احبها وايد لاخلاقها وطيبتها والله يوفقهم يارب ويوفق عياله يارب ويستاهل هذا المنصب الجديد وهو قدها وقدود لهذا المكان واكثر الله يوفقه