الرؤية:
كشفت وزارة الأشغال العامة عن ترسية عقود جسر منطقة الجير، على أن يتم البدء في إحلاله كاملاً خلال المرحلة المقبلة.
وأبلغ «الرؤية» مسؤول في إدارة الطرق في وزارة الأشغال سلطان آل مالك أن تقرير اللجنة المكلفة دراسة حالة الجسر أظهر ضرورة إحلاله في أسرع وقت، مشيراً إلى أنه تمت ترسية مناقصة المشروع على أحد المقاولين الذي سيبدأ العمل في إحلال الجسر قريباً.
وكان جسر الجير قد تعرض لتصدعات في الأعمدة الحاملة أدت إلى تساقط أجزاء كبيرة منه، إلى جانب انهيار في الدعامات السفلية غير المرئية، ما دفع الأهالي إلى المطالبة بسرعة إحلاله قبل انهياره، وهو ما استجابت له وزارة الأشغال العامة ولجنة مبادرات رئيس الدولة التي وجهت بدراسة حالة الجسر وإحلاله في أسرع وقت.
من جهة أخرى، شهد الجسر «العبرة» الواقع بالقرب من محطة «إيبكو» على شارع الجسر المؤدي إلى «المنار مول» أمس الأول تصدعات جديدة بدأت تهدد بانهياره في أي وقت بحسب بعض الأهالي المستخدمين له الذين طالبوا بسرعة إحلاله.
ورصدت عدسة «الرؤية» تصدعات عبرة شارع الجسر، ونقلت إلى الوزارة والدائرة شكاوى الأهالي ومطالبتهم بسرعة الإحلال تجنباً لانهيارها.
وأكدت وزارة الأشغال أن مسؤولية الجسر تقع ضمن اختصاص دائرة الأشغال في رأس الخيمة كون الوزارة سلمت هذا الشارع الذي تم إنشاؤه في الثمانينيات إلى الدائرة في ما بعد.
ونوه سلطان آل مالك بأن هذه العبرة تابعة لدائرة الأشغال كونها تقع في أحد الشوارع المحلية في الإمارة على الرغم من أن الوزارة هي التي أنشأت هذا الشارع سابقاً، مشيراً إلى أن الوزارة والدائرة تعملان للمصلحة العامة، وسيتم التواصل مع الدائرة خلال المرحلة المقبلة لترتيب آلية إحلال أو صيانة العبرة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من ناحيتها أوضحت دائرة الأشغال العامة في رأس الخيمة أن جميع عبرات الإمارة نفذتها وزارة الأشغال في فترات سابقة، وهي مسؤولة عن صيانتها أو إحلالها بشكل كامل، لأنها تمتلك التفاصيل الفنية لتلك العبرات.
وأشارت الدائرة إلى أن لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أعلنت في وقت سابق عن دراسة جميع العبرات على الطرق والشوارع الداخلية والخارجية في رأس الخيمة، دون تفرقة بين شارع محلي أو اتحادي، لإحلالها أو صيانتها حسب ما يشير إليه التقرير الفني للجان المكلفة بالدراسة.
وأفاد مصدر في الدائرة، فضل عدم ذكر اسمه، بأنه سيتم التواصل مع وزارة الأشغال لمعرفة النتائج التي توصلت إليها الدراسة حول تلك العبرات التي بدأت تنهار بسبب انتهاء عمرها الافتراضي.