تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "عمليات أبوظبي" ترصد خططاً احترافية لسرقة عملاء البنوك

"عمليات أبوظبي" ترصد خططاً احترافية لسرقة عملاء البنوك 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

حثت الجمهور على اتباع إرشادات التوعية
"عمليات أبوظبي" ترصد خططاً احترافية لسرقة عملاء البنو

خليجية
الدراسة أوضحت نماذج من عمليات السرقة(من المصدر)

24- أبوظبي

رصدت غرفة العمليات في شرطة أبوظبي، عبر دراسة تحليلية استنتاجية، خططاً احترافية لسرقة عملاء البنوك، وفقاً لمدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للعمليات المركزية، المقدم ناصر سليمان المسكري، الذي حذر بدوره عملاء البنوك من السرقات المباغتة، وأوضح أن المال غير المحصّن يغري ضعاف النفوس، مؤكداَ ضرورة الحفاظ على سلامتهم وأموالهم باتباع الخطوات والإرشادات الشرطية التي تعزز حمايتهم من السرقات.

وأشار المقدم ناصر سليمان المسكري، إلى أن "العاملين والمشرفين على منصة كاميرات المراقبة الأمنية، لاحظوا أخيراً، أحداثاً تسلسلية يتبعها سارقو عملاء البنوك في قنص ضحاياهم بشكل مفاجئ، والفرار بالمسروقات إلى جهات مجهولة".

عملية التخطيط
وأوضح أن "أفراد العصابة يقومون بمراقبة الضحية قبل خروجه من البنك ولحين جلوسه في المركبة، ومن ثم يتم طرق النافذة على السائق والادعاء بوجود عطب فني في الإطارات أو ما شابه، فيترجّل المجني عليه لمعاينة العطل الوهمي، ومن هنا تبدأ مهمة فرد آخر من العصابة بفتح الباب من الجهة الأخرى؛ وسرقة ظرف النقود أو الحقيبة الموضوعة داخل المركبة، والفرار جميعاً من المكان".

استجابة الجمهور
وحثّ المسكري على "ضرورة الاستجابة الفورية لما ترصده الشرطة من أساليب احتيالية والاحتراز منها، حفاظاً على السلامة العامة، وحفاظاً على أموالهم، مع ضرورة تعاون أفراد المجتمع مع جهود الشرطة لتوفير أفضل سبل الوقاية والحماية، وعدم التردد بالإبلاغ عن أي مواقف مريبة، قد يتعرضون إليها أثناء وجودهم في البنوك، أو في المواقع المتاخمة للبنوك وأجهزة الصراف الآلي، أو ملاحظة من يتعقبهم من ضعاف الأنفس".

وأشار إلى أن "الدراسة قدمت أمثلة على الطرق المتبعة في السرقة ومواصفات السارقين، وأوقات تكرار عمليات السرقة، وأساليب التخطيط وتوزيع المهام بين أفراد العصابة، وخطط الهروب، والوسائل المستخدمة للهروب، موضحاً أن غرفة العمليات دأبت على دراسة وتحليل هذه النتائج في ضوء ما تلقته من بلاغات مؤخراً، وما تم استنتاجه وملاحظته عبر كاميرات المراقبة".

مجموعة شبان
وأشار إلى أن "أفراد العصابة – بحسب الدراسة، عبارة عن مجموعة من الشباب، لا يقل عددهم عن 3 أشخاص، ملامحهم آسيوية، وتتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ويرتدون القميص والبنطال"، منوهاً بأن "معظم أوقات استهداف وسرقة الضحايا تتراوح بين الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً والواحدة والنصف ظهراً".

تخطيط العصابة
وأضاف المسكري: "أظهرت الدراسة، أن أفراد العصابة يوزعون المهام فيما بينهم بأسلوب تخطيطي منظم لتنفيذ عمليات السرقة"، موضحاً أن "العصابة تتكون من 3 أركان (مخادع وسارق ومراقب) على أقل تقدير، فالمخادع هو من يطرق نافذة المركبة، والسارق يفتح باب المركبة ويسرق المال بعد ترجّل الضحية، أما المراقب فيقوم بالتحدث بالهاتف المتحرك ويراقب الأوضاع عن بعد، كما أنهم يسيرون باتجاه واحد، متجهين إلى أقرب مدخل مؤدي إلى خلف البنايات، كي لا تتعقب تحركاتهم كاميرات المراقبة الأمنية، غير مستخدمين أية وسيلة في تنقلاتهم، وأحياناً يتم استخدام الدراجة الهوائية للاقتراب من البنوك ورصد الضحايا دون استخدامها في الهروب، وتوقعت الدراسة التحليلية الاستنتاجية، وفقاً لمدير إدارة العمليات في شرطة أبوظبي، وجود تنسيق مشترك بين العصابة، وأشخاص آخرين منتشرين داخل المصارف المستهدفة".

وقال إنه "في سرقة سابقة، تواجد أفراد العصابة أمام أحد البنوك على شارع الكورنيش، وإذ بهم يسيرون فجأة سيراً على الأقدام وصولاً إلى بنك آخر في شارع حمدان، الأمر الذي أظهر تلقيهم معلومة هاتفية بوجود عميل يحمل نقوداً مصرفية، وأن هناك خططاً استباقية واحترافية لاستهداف ضحايا عملاء البنوك".

الالتزام بالإرشادات
ولتفادي الوقوع ضحية لعمليات سرقة عملاء البنوك، جدد المسكري الدعوة إلى الالتزام بالإرشادات الشرطية التي تحثّ على ضرورة التأكّد من وضع النقود بشكل آمن أثناء وجودهم داخل البنك، وعدم القيام بذلك أثناء وجودهم بالخارج، خشية أن تقع عليها أعين الغرباء وسارقي عملاء البنوك الذين يتربصون بهم، وقد لا يترددون في الاعتداء عليهم أو سلبهم الأموال بأية وسيلة.

نقل المال
ونوه "بضرورة نقل المال بحرص شديد دون أن يغفل عنها عميل البنك لحظة وضعها إلى حين وضعها في مكان آمن، كما يجب عدم ترك النقود داخل السيارة عند توقفك في الأماكن العامة، وعدم التردّد في الإبلاغ عن أي شخص أو سيارة لديك شكوك بأنها تتعقبك، وذلك بالاتصال على غرفة العمليات (999). وفي حال كان ساحب المال (العميل) امرأة أو مسناً، يُنصح بألا يُترك بمفرده عند سحب نقود كثيرة أو التنقل بها، لإتمام العملية بأمن وسلامة".

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.