سعادة عبدالله النيادي يستقبل بخيمة التواصل الشاعر عبدالله الهدية ومحمد اليتيم مدير العلاقات في موقع الرمس.نت
الخليج / الرمس.نت
تهفو الأرواح والأنفس والقلوب والعقول إلى الإمارات قبلة الكون، وتشتاق إليها في كل المواسم، لترشف من طاقاتها الإيجابية ومن أثيرها البهجة والسرور، ولتنعم بأمنها وأمانها، وتمتع أنظارها بلوحة تعانق حضارتها العربية التليدة، بتأصيلها وأصالتها، والإسلامية المجيدة المتجددة بتآلفها المواكب للحداثة ومتطلبات الزمان والمكان مع مسيرة عصرها المزدهر، بروح التقدم العالمي وبالتخطيط المميز بنجاحه وبالطموح الذي لا يحد، وبالانبهار باللحمة الوطنية الخالدة بين الشعب كل الشعب والقيادة الرشيدة.
إنها الإمارات، الإمارات بدلالات آياتها الكونية العالمية المذهلة للألباب، وإنها الإمارات الرائدة في التواصل العالمي تحت مظلة الإنسانية، التي تحتضن القيم النبيلة، وتؤمن بلغة المحبة والسلام والتقدير المتبادل الذي يؤطره التعارف بين شعوب البسيطة، وفق مبدأ التمازج الثقافي والتبادل العلمي والاحترام الفكري وتعزيز التواصل المجتمعي، الذي يكرم الإنسان لإنسانيته. فهي المؤمنة ولله الحمد بقوله تعالى “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”، وهي المدركة بمعرفتها التامة للمقولة المشهورة (أنا لستُ أنا… أنا وأنتَ أنا). لهذا نرى دولتنا الحضارية الحبيبة تمد القلوب المكتظة بالحب والكفوف المليئة بالخير لكل الدنيا، دون تمييز بين جذور وأعراقٍ وأنساب. وقد وظفت وسخرت لهذا التواصل العالمي كل الإمكانيات المتاحة وغير المتاحة، حتى أصبحنا نرى فوق كل حبة رمل من رمالها عبارة (أهلاً بكل العالم في الإمارات أهلاً بكم في قبلة الدنيا)، وأصبحت وأمست المعمورة على امتداد أرجائها ومناكبها ترى الإماراتيين يجوبون أصقاعها بهويتهم الأصيلة وبسمو أخلاقهم الرائعة وبعطائهم الخيري ومنتجهم العلمي المثمر والفكري البنّاء والثقافي المفيد، كما أصبحت الإنسانية تنظر بعين الانبهار والشكر والتقدير لكل الجهات الحكومية في دولتنا، التي أخذت على عاتقها نشر ثقافة التواصل العالمي، ولكل الجهود المبذولة في هذا الأفق الجميل من قبل القطاع الخاص من مؤسسات أعطت وأوفت العطاء، ومن أفراد بذلوا ما في وسعهم فكان البذل نبراساً يحتذى به في هذا المجال، وما خيمة التواصل العالمية في أبوظبي التي أنشأها الدكتور عبدالله النيادي مشكوراً والفعل المثمر لا بد أن يذكر لأصحابه إلا دليلاً دامغاً على ما تم طرحه حيث تقوم هذه الخيمة بفلسفة مسماها الذي لا تحده أبواب على مدّ أواصر التعارف محلياً وعالمياً، وفق التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة، فالخيمة حسب رؤيتها ورسالتها وأهدافها التي منها المساهمة بفاعلية في تعزيز الصورة الإيجابية لدولة الإمارات العربية المتحدة (حكومة وشعباً) على الصعيد العربي والعالمي، وتوفير الدورات المتخصصة التي تعزز مهارات التواصل الفعال، وتمكين رواد الخيمة من تبادل المعرفة في تحقيق الطموحات المشروعة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، فالشكر كل الشكر مرات ومرات لقيادتنا الحكيمة التي جعلتنا وجعلت دولتنا من أفضل دول العالم في احتضان عالمية الإنسان وإنسانية العالم، ولكل من استلهم من رؤية ورسالة الإمارات الدور المناط به وعمل ولا يزال يعمل بجهده ويبذل وقته وماله في خدمة دولتنا والتسويق لمنجزها الحضاري المحلي والعالمي .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |