سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
شهد وفاة 3 خلال شهر
تكرار حوادث الغرق في رأس الخيمة يتطلب وقفة جادة
*جريدة الخليج
رأس الخيمة – سائد الخالدي:
بات الشاطئ الواقع خلف مقر جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً في رأس الخيمة "المعهد السعودي" مقصداً تؤمه أعداد كبيرة من ممارسي السباحة والرياضات البحرية والمتنزهين الراغبين في قصاء أوقات ممتعة مع هدوء البحر، إلا أن سقوط 3 وفيات غرقاً في هذا المكان في غضون شهر واحد أصبح يشكل مبعث قلق حقيقياً ومطلباً رئيسياً للأهالي لاتخاذ إجراءات فعلية تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
فتح الحادثان الأخيران، اللذان توفي فيهما 3 أشخاص، بينهم مواطن وطفل آسيوي في الثالثة عشرة من عمره، الباب على مصراعيه أمام عدد من التساؤلات عن أسباب وقوع جميع حالات الغرق في هذا المكان بالتحديد، الذي شهد تطويراً ملموساً من قبل دائرة الأشغال والخدمات العامة، من خلال ترتيبه وتخصيص مواقف للمركبات ونشر المظلات وغيرها من الأمور التنظيمية، التي مثلت عنصر جذب للأهالي، لتمضية أوقات فراغهم في هذا الموقع على وجه الخصوص.
سعيد المالكي "موظف" أشار إلى أن شاطئ البحر الكائن خلف جامعة الإمام محمد بن سعود في رأس الخيمة يشهد إقبالاً ملحوظاً من الجمهور ما يستوجب معه إجراء وقفة للوقوف عن قرب على أسباب تكرار حوادث الغرق.
ولفت عبدالله الخنبولي "رب أسرة" إلى أهمية الشواطئ في رأس الخيمة كملاذ للترفيه لأفراد الأسرة وللشباب بعيداً عن ضغوط العمل اليومية، ما يتطلب تشكيل لجنة مختصة تضم شرطة رأس الخيمة ودائرتي البلدية والأشغال والخدمات العامة في الإمارة والسرب الثاني في حرس السواحل وأية جهات أخرى معنية لتحديد أسباب تكرار حوادث الغرق في البحر خلف جامعة الإمام محمد بن سعود بما يحافظ على سلامة الأهالي.
النقيب يوسف يعقوب المنصوري ضابط الإنقاذ البحري في شرطة رأس الخيمة أعرب عن اعتقاده بأن تكرار حوادث الغرق في البحر المذكور على وجه التحديد يعود كون أن هذا البحر مفتوحاً ويفتقر لوجود أية كواسر صخرية أو ألسنة بحرية اصطناعية على غرار الموجودة في شاطئ المعيريض والتي تحد من وصول ومن قوة الأمواج القادمة باتجاه الشاطئ.