البيان
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لـ«البيان» أنها تعتزم مضاعفة الرواتب الشهرية للائمة المواطنين الموظفين خارج الهيئة من حملة الثانوية فما فوق، وذلك وفقاً للدكتور محمد مطر الكعبي، المدير العام للهيئة.
جاء ذلك خلال زيارة أعضاء لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة للمجلس الوطني الاتحادي أمس، مقر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي، ضمن خطة اللجنة، لمناقشة موضوعات سياسة الهيئة في شأن الارتقاء بالعمل الديني في الدولة.
وأفاد الكعبي «أن الهيئة أجرت استبياناً، أشار إلى وجود عزوف من قبل المواطنين للعمل في مهنة «إمام مسجد»، وذلك لانخفاض الرواتب، وبناء عليه، قررت الهيئة مضاعفة الرواتب الشهرية للائمة المواطنين العاملين خارج الكادر الوظيفي للهيئة، إذ سيتم رفع الرواتب من 6 آلاف درهم لحملة الثانوية العامة إلى 12 ألف درهم، ومن 7 آلاف للجامعيين إلى 14 ألفاً، ومن 8 آلاف درهم شهرياً، إلى 16 ألف درهم لحملة شهادة الماجستير، ومن 9 آلاف درهم لحملة شهادة الدكتوراه إلى 18 ألف درهم، مع إعفائهم جميعاً من أداء أحد الفروض داخل المسجد، خاصة صلاة الظهر، وذلك لانشغالهم بوظائفهم الأساسية.
خطط واستراتيجيات
والتقى أعضاء اللجنة خلال الزيارة أمس، الدكتور محمد مطر الكعبي، والمديرين التنفيذيين، وعدداً من مديري الفروع والإدارات في الهيئة، وجرت مناقشة الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالهيئة والتشريعات المتعلقة بتعميم ثقافة الوقف وتوطين الوظائف،
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتضم لجنة المجلس الوطني في عضويتها كلاً من أحمد عبيد المنصوري، رئيس اللجنة، وحميد بن سالم، وسلطان سيف السماحي.
واستعرض سعادة رئيس اللجنة خلال اللقاء محاور الموضوع التي تتعلق بسياسة الهيئة في دعم وتوظيف المواطنين، والإشراف على توعية الجمهور بأبواب الوقف، ودور الهيئة في نشر ثقافة الدين الوسطية.