| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ولي عهد رأس الخيمة خلال مشاركته في الاحتفال
رأس الخيمة (وام)
شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، مساء أمس احتفالات أبناء قبيلة المزاريع باليوم الوطني الـ43 الذي أُقيم في مركز شباب الغيل بمنطقة الغيل برأس الخيمة.وعبر راشد سيف المزروعي مسؤول منطقة الغيل عن اعتزاز أبناء الإمارات بذكرى الاتحاد الـ43، التي تعتبر لحظات خالدة في وجدان أبناء الوطن والانطلاقة الحقيقية للمسيرة الاتحادية على يدي المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي سار بالدولة نحو نهضة شاملة فعم الخير ربوع الوطن، بفضل من الله وبفكره النير الذي وضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، ليسير على نهجه ويقتدي بخطاه من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وتقدم المزروعي بالإنابة عن أبناء قبيلة المزاريع بالتهنئة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ43.
من جانبه، أكد أحمد الوالي المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفال باليوم الوطني «إن يوم الثاني من ديسمبر راسخ في ذاكرة الإماراتيين وقلوبهم لما حمله من خير وتنمية وازدهار ورخاء عم البلاد والعباد»، مشيراً إلى مبادرات الدولة التي لا تتوقف تجاه الوطن وأبنائها، وآخرها إسقاط ديون عدد كبير من المواطنين ما أزاح هماً ثقيلاً عن كاهل الأسر المواطنة، وأكمل عقد الرفاه الاجتماعي والاقتصادي الذي ينعم به المواطنون. وشملت فعاليات الحفل مسيرة للعلم شارك بها أبناء القبيلة وطلاب المدارس وأهالي منطقة الغيل والمناطق المجاورة لها، وعروضاً لفرقة الحربية وقصائد شعرية في حب الوطن، إلى جانب لوحات تراثية فقرات غنائية وعروض عسكرية.
وقام سمو ولي عهد رأس الخيمة، يرافقه الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي والحضور، بتفقد القرية التراثية التي أنشئت خصيصاً لهذه المناسبة، اطلع خلالها على المقتنيات التراثية والأزياء الشعبية والألعاب المحلية القديمة، إضافة إلى العادات والتقاليد الأصيلة لأهل الإمارات، كما ضمت القرية ركن المأكولات الشعبية، وركن الحرف والمهن التقليدية.
