ضبط كمية من الخمور بمحل عطارة” في رأس الخيمة وانتحال صاحبه صفة طبيب 2024.

أغلقت دائرة بلدية رأس الخيمة، مساء أمس الأول، محل "عطارة"، فيما تدرس إلغاء الرخصة ومنعه من ممارسة نشاط العطارة وتجارة الأعشاب نهائياً، بسبب انتحاله صفة طبيب يعالج أمراضاً خطرة ومزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم والعُقم .
وقال خليفة مكتوم، مدير إدارة الصحة العامة في البلدية، إن عملية مراقبة "العطار" استمرت 3 أيام، وكشفت عن ترويجه منشورات يدعي فيها علاج مجموعة من الأمراض المستعصية، وتوزيعه بطاقات أعمال "بزنس كارد" للهدف ذاته وهو ما يخالف قوانين وتعليمات وزارة الصحة التي تحظر الإعلان عن أي منشأة طبية أو نشاط طبي من دون الحصول على ترخيص مسبق من الوزارة .
وعلمت "الخليج" أن شرطة رأس الخيمة شاركت في عملية الضبط والمداهمة لمحل العطارة، حيث ضبطت داخله كمية من "الخمور" .

وأضاف مكتوم أن "العطار"، ووفقاً لتحقيقات البلدية وعلمية الضبط، كان يُعبئ كمية من الأعشاب المستخدمة لأغراض علاجية داخل "كبسولات"، فيما يطحن تلك الأعشاب بعيداً عن أنظار الزبائن، الأمر المحظور قانونياً، فيما يسمح بطحن تلك الأعشاب أمام الزبائن فقط لضمان عدم الغش أو التلاعب بأصناف الأعشاب وجودتها . ووفقاً لمكتوم، توصلت تحريات البلدية إلى أن "العطار" المخالف يخلط بعض الأعشاب "كمقوٍ جنسي" من دون علم المستهلك أو الزبون، وهو من غير المواد العشبية .
ونوه مدير إدارة الصحة العامة بالبلدية بأن أحد وجوه خطورة ممارسات العطار، وهي في غير اختصاصه، صرفه "مقويات جنسية" من دون علم الزبون بمكونات الأعشاب، وقد يشكل ذلك خطراً على صحة بعض الزبائن وحياتهم في ظل عدم الإلمام بالأمراض التي يعانيها كالسكري والضغط وأمراض القلب، والتي تتطلب إشرافاً طبياً وصرفاً بمقادير محددة، فيما قد يقود تعاطيها بمقدار زائد إلى مضاعفات صحية خطرة .