أطباء : لا يوجد أي مخاطر صحية لاستخدام دواء «الموتيليوم» و «الصحة» تورّده للصيدليات مجددا 2024.

أطباء : لا يوجد أي مخاطر صحية لاستخدام دواء «الموتيليوم» و
«الصحة» تورّده للصيدليات مجددا

الاتحاد – مريم الشميلي (رأس الخيمة)

أكدت مصادر طبية بمنطقة رأس الخيمة أنه لا توجد محاذير لاستخدام دواء «الموتيليوم» الذي يتم صرفه في صيدليات المنشآت الطبية والصيدليات الخارجية برأس الخيمة، ولكن ضمن معايير دقيقة وضعتها وزارة الصحة، خصوصا وأن الدواء يتم صرفه أحيانا في بعض الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية، مشيرين إلى أن الجهات الطبية العالمية المتخصصة اكتفت بالتحذير من سوء الاستخدام، وهو ما لا يستدعي سحب العقار أو وقفه.
وتساءل عدد من المراجعين للمنشآت الطبية عن مدى سلامة استخدام هذا الدواء بعد أن تم صرفه لهم مرة أخرى بعد أن أوقفت وزارة الصحة توريده لفترة من الوقت، وبعد ثلاثة أشهر تراجعت الوزارة عن قرارها وسمحت بتوريده للصيدليات الخارجية وكتابة وصفته من مستشفيات الإمارة وفقاً لشروط ومعايير محددة.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية حذرت من مخاطر هذا الدواء على القلب، وتبعتها بعض الهيئات الصحية الأوروبية، منوهين أن الدواء يعد وصفة طبية تصرف عادة للأمهات المرضعات لزيادة إدرار الحليب أثناء الرضاعة، ومن وظائفه أنه يعمل على زيادة الحركة في الجهاز الهضمي، وهو يستخدم عادة لعلاج الاضطرابات الهضمية في المعدة، ولمنع الغثيان، ومع الدراسة البحتة التي كشفتها إحدى المجلات الغربية تبين أن هذا الدواء قد تم تقييد استعماله في عدد من الدول بسبب مخاطره القلبية، ويوجد هذا الدواء على شكل اقراص 10 مغ، وشراب 5ملغ.

وقال عاملون في صيدلية صقر التابعة لمنطقة رأس الخيمة الطبية إن الدواء الذي يطلق عليه « الموتيليوم » كان يصرف في السابق للأمهات المرضعات لزيادة در الحليب، وذلك على شكل كبسولات وكان لها مفعول جيد، ويصرف لمدة لا تزيد عن خمسة أيام، ولكن بعد فترة تم ارسال تعميم من الجهات المعنية بوقف صرف الدواء للأمهات المرضعات لأسباب صحية ومحاذير محددة، ويتم صرف الدواء للحالات الطارئة فقط لعلاج الغثيان والقيء ولمدة لا تزيد عن 3-4 أيام من مدة العلاج.
ويشار الى وزارة الصحة أكدت في تعميم سابق حول استخدام مادة الدومبريدون الموجودة بالدواء، أن “المادة” تسبب زيادة في احتمالية الوفاة القلبية المفاجئة، أو عدم انتظام ضربات القلب الطيني، وبالأخص لدى المرضى الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً، والذين يتناولون جرعات يومية أكثر من 30 ملغم عن طريق الفم، والمرضى الذين يتناولون أدوية لعلاج إطالة أمد «كيو تي سي»، ووجهت باستخدام دومبريدون فقط لعلاج الغثيان والقيء، وليس لعلاج عسر الهضم وارتجاع المريء والاضطرابات المعوية.