الامارات اليوم – حمدي ابوزيد
كشف استشاري جراحة تجميل ورئيس قسم الجروح في مستشفى القاسمي والكويتي بالشارقة الدكتور صفوت الحسيني عن أنه خلال الـ6 أشهر الماضية قام مستشفى القاسمي بشراء أحدث جهاز لزرع الخلايا الطلائية للجروح الصغيرة المسماه "سيليكتوم"، والتي لا تحتاج لغرفة عمليات أو تخدير، وبذلك يكون أول مستشفى على مستوى الخليج العربي يستخدم هذه الطريقة.
وأضاف الحسيني خلال افتتاح مؤتمر العناية بالحالات الصعبة والمزمنة الذي انطلقت فعالياته أمس في فندق كمبينسكي، بعجمان، برعاية شركة 3M للعناية الطبية ويمتد لمدة يومين، أن مستشفى القاسمي ستجري اليوم عملية الماتريديرم النادرة، وهي طريقة إعطاء مادة الكولاجين والأنسجة العميقة للطعم الجلدي لإعطائه الحيوية والمرونة واللون الطبيعي، وهي ما يسمى بعملية الصفائح الدموية لعلاج الجروح والمعروفة بـ PRP. وبهذا يكون مستشفى القاسمي أول مستشفى بوزارة الصحة وأول مستشفى بالخليج العربي يجري مثل هذه العملية. لافتا إلى أن العملية ستجرى لامرأة فلبينية مصابة بحروق بنسبة 85 % وستكون العملية للوجه فقط.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح أنه سيتم أيضا اجراء عمليتين باستخدام طريقة الستيمسيل stemcell في علاج نقص الدورة الدموية في الأقدام والمهددة بالبتر لأول مرة بهذه الطريقة. مبينا أن كل تلك العمليات يتم إجرائها للمرضى بشكل مجاني، وأن المستشفى قد أجرت أصعب وأندر العمليات هذا العام.
وأشار الحسيني إلى أن المؤتمر يعالج النظرة المالية الأساسية للعمليات التي تقام بالمشافي، والتي تنظر إلى تقليصها دون المساس بانخفاض كفاءة العلاج ولا المستوى العلاجي للمستشفى.وقال "كمثال على ذلك الشاش الطبي الرخيص الذي يجب أن يستبدل بالعلاج المناسب والحديث للجروح، حيث أن استخدام الشاش يستدعي دخول المريض عدة مرات للمستشفى بسبب الالتهاب ويستدعي إجراء عدة عمليات صغيرة لإزالة التلوث وبالنهاية يكلف المستشفى ما يقارب الـ900 دولار حسب الدراسات العلمية، أما الغيار المناسب فعن طريقه يتعافى المريض خلال شهر ونصف ويكلف المستشفى 150 دولار فقط، وتعالج خارجياً ويتم استعمال المضاد الحيوي مرة واحدة فقط وتتحسن حالة المريض خلال نصف الفترة مقارنة بالآخر، فضلا عن أن المريض في خيار استعمال الشاش واجه آلام كبيرة واستهلك وقتاً أكثر للشفاء وكان عبئاً على المستشفى".