الاتحاد:
يشهد الدوار الرئيس المؤدي إلى منطقة السينابور بدبي، اختناقاً مرورياً خلال المساء، حيث أدى إغلاق هيئة الطرق والمواصلات للدوار بشكل جزئي لاستغراق أكثر من نصف ساعة لعبور الدوار، ما يؤثر على أعمالهم ومصالحهم، خاصة أنّ الطريق يحتوي على حارتين فقط. وطالب قادة المركبات بضرورة إيجاد حل مؤقت لتخفيف الزحام لحين الانتهاء من الأعمال التي تجريها الهيئة في الدوار، الذي يغذي الطرق الفرعية المؤدية لمركز الفحص الطبي التابع لهيئة صحة دبي، وخدمات دبي، علاوة على الشركات والمصانع ومساكن العمال.
من جانبها، أكدت هيئة الطرق والمواصلات أنها تولي هذا الدوار اهتماماً خاصاً، ووعدت بإنجاز أعمال مشروع توسعته واستبداله بتقاطع بإشارة ضوئية نهاية مايو المقبل، حسبما قالت ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة.
وذكر يوسف الظافر، موظف، أنّ ازدحام هذا الدوار خلال المساء تحديداً أصبح مسألة مقلقة لكل العابرين، وناشد هيئة الطرق والمواصلات بإيجاد حل جذري، لأن هذا الدوار يشهد كثافة مرورية من جميع أنواع المركبات.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار حازم الحاج، مندوب علاقات عامة في إحدى الشركات الخاصة، إلى أنّ دوار السينابور يعد أكثر الدوارات ازدحاماً، فهو يؤدي لأحد مراكز الفحص الطبي التابع لهيئة صحة دبي الذي يفتح أبوابه على مدار الـ24 ساعة في اليوم. وقال «إنه من واقع عمله في متابعة إجراءات الفحص الطبي للعمال، يلزمه المرور بمنطقة السينابور بشكل شبه يومي، وخلال الفترة المسائية تحديداً، حيث يضطر لقضاء وقت طويل للوصول لمركز الفحص الطبي».
وقالت تماضر قاسم، موظفة: «إن هذا الدوار، علاوة على الازدحام، يعاني قلة أعمدة الإنارة فيه»، في حين أشار عمر أحمد، موظف، إلى أن قائدي الشاحنات والحافلات لا يكترثون بالسيارات صغيرة الحجم خلال الفترة المسائية التي تشهد زحاماً كثيفاً.