تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صنعاء تعلق "حرب صعدة"

صنعاء تعلق "حرب صعدة" 2024.

  • بواسطة

علقت صنعاء، الليلة الماضية، العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني ضد مسلحي “حركة الحوثي” بمحافظة صعدة شمال البلاد، لدوافع تتعلق بإغاثة المدنيين المنكوبين بالحرب، وباشتراط التزام الحوثيين بوقف العمليات العسكرية الذي لم تحدد موعداً لانتهائه.

وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا إن القرار جاء “انطلاقاً من حرص الدولة والحكومة، واستجابة لنداءات منظمات الإغاثة الدولية ومطالبة أبناء صعدة من أجل إيصال المواد التموينية ومواد الإغاثة الإنسانية للنازحين”.

جاء هذا التطور في أعقاب معارك شرسة خاضها الجيش والحوثيون في مختلف مديريات صعدة وفي بلدتها القديمة، أسفرت عن عدد غير معلوم من القتلى والجرحى، لكن السلطات أعلنت مقتل 3 من القيادات البارزة لحركة الحوثي، أحدهم يعد من أبرز المطلوبين للدولة.

وأكد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أن قرار تعليق العمليات العسكرية في صعدة وعمران من طرف الجيش يأتي لدواعٍ إنسانية وليس لأي سبب آخر، مشدداً على أن الجيش سيواصل عملياته العسكرية إذا ما أخل الحوثيون بالتزاماتهم.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم طارق الشامي ل”الخليج” إن التعليق غرضه تسهيل وصول المعونات التي تصل من المواطنين من مختلف مناطق البلاد، والتي دعت إليها الحكومة، إلى مخيمات النازحين، على أمل ألا يتم إعاقة وصولها من قبل عناصر التخريب والتمرد الحوثية، وربط قرار التعليق النهائي للعمليات العسكرية بمدى التزام العناصر الحوثية بالنقاط الست.

من جانبها، رحبت المعارضة اليمنية بقرار الحكومة تعليق العمليات العسكرية في صعدة، واعتبرته قرارا مسؤولا ووطنيا ويجنب اليمنيين مزيدا من سفك الدماء ويحافظ على امن واستقرار البلاد.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان أن القرار ينسجم مع موقف الحزب الرافض للحرب في صعدة ولكل الحروب الداخلية التي هزت الاستقرار وألحقتأضرارا بليغةفي جسد الوحدة الوطنية، ودعا جميع أطراف العملية السياسية إلى طاولة الحوار الوطني لتجنيب البلاد ويلات هذه الحروب وتداعياتها وإخراج البلاد من أزماتها المتفاقمة.

وحث القائد الاشتراكي كل المنظمات الإنسانية تقديم يد العون والمساعدة للنازحين والمتضررين من آثار هذه الحرب، التي وصفها ب”العبثية”.

خليجية
تسلم ع الخبر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.