توفي قبل عدة أيام في مدينة المحويت غربي اليمن، واحد من أكبر المعمّرين في اليمن، وهو الحاج عبد الله علي حسن راجح، الذي توفي عن عمر يناهز 112 عاما، بعد أن أدى فريضة الحج 55 مرة، كما أنه عاصر دولا وحكومات عديدة، لكنه لم يخلف أيا من الأبناء أو البنات.
وقال بعض أقارب الحاج عبد الله إنه شهد خلال مشوار حياته الطويلة دولا وحكومات عديدة، وعاصر الحكم العثماني والإمامي، وكان أحد من أسهموا في عملية ترحيل اليهود من اليمن العام 1948 في العملية الشهيرة بساط الريح، وفقا لصحيفة "الاقتصادية" السعودية.
ويقول مطهر محمد راجح عميد أسرة آل راجح في المحويت اليمنية، أن المعمر اليمني عاش خلال مراحل حياته في صحة جيدة، حيث مارس مهنة الزراعة لفترة طويلة من حياته، وكان يعتمد في غذائه على الأكلات الشعبية البسيطة.
ويضيف مطهر أن الفقيد كان شديد الحرص على ممارسة رياضة المشي يوميا ويقضي معظم أوقاته في أعمال الخير والتنقل بين القرى والمناطق لمشاركة الناس مناسباتهم الاجتماعية، مشيراً إلى أن الحاج عبد الله راجح أدى فريضة الحج 55 مرة، حيث كان يسافر سنويا مشيا على الأقدام إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار إلى أن الفقيد من مواليد 1897، وكان يتمتع قبل وفاته بذاكرة جيدة، من خلال ما كان يحكيه من ذكرياته القديمة، والأحداث التي مرت بها اليمن أواخر الحكم العثماني وعهد الإمامة ومراحل الثورة والجمهورية.