- أمل المنشاوي – أبوظبي
التاريخ: 04 أغسطس 2024
«اتصالات» تؤكد أن البدائل تفوق ما كان يحصل عليه المشترك من خدمات «بلاك بيري». من المصدر
قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، إنها ستعوض المشتركين في خدمات «بلاك بيري» التي سيتم تعليقها اعتباراً من 11 أكتوبر المقبل، بأخرى لا تقل جودة أو سرعة، بل تفوقها، مشيرة إلى أن الباقات البديلة ستتاح للمشتركين قبل ذلك التاريخ بوقت كافٍ، ليتسنى لهم تحول سلس إلى الخدمات الجديدة. وكشفت المؤسسة في مؤتمر صحافي، أمس، عن خيارين: الأول يتمثل في هاتف ذكي بديل مجاناً، والثاني يتمثل في احتفاظ المشترك بالهاتف الحالي، والحصول على جميع الخدمات البديلة، مع دقائق اتصال مجاناً تصل إلى 550 دقيقة شهرياً.
ونفى نائب الرئيس الأول للتسويق في «اتصالات»، خليفة الشامسي، علم المؤسسة بقرار تعليق خدمات «بلاك بيري» إلا في صباح الأول من أغسطس الجاري، لافتاً إلى تفاهم «اتصالات» مع المشتركين على أي حلول مرضية، بعيداً عن أي ترتيبات قانونية، أو شروط جزائية.
من جانبه، أكد نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في مؤسسة «اتصالات»، أحمد بن علي، عدم تأثر أرباح «اتصالات» جراء التحول من خدمات «بلاك بيري» المعتادة إلى باقات بديلة.
خياران بديلان
وتفصيلاً، أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أن هناك خيارين يمكن للمشترك المفاضلة بينهما، الأول يتمثل في الحصول على هاتف ذكي متطور مجاناً، مع التوقيع على عقد مدته عام لضمان الجدية، والثاني للراغبين في الاحتفاظ بجهاز «بلاك بيري» الحالي، أو شراء هاتف ذكي بمعرفته، والحصول على جميع الخدمات البديلة، مع دقائق اتصال مجاناً تصل إلى 550 دقيقة شهرياً.
وقال نائب الرئيس الأول للتسويق في «اتصالات»، خليفة الشامسي، إن «المؤسسة أوجدت بدائل سريعة للخدمات التي ستعلق»، لافتاً إلى أن خدمة «الماسنجر» قابلتها خدمات «إس.إم.إس» بالنسبة للرسائل، أو «إم.إم.إس» للصور ورسائل الفيديو، وهي باقة كبيرة تفي بحاجة المشتركين، وتكفي لمراسلة 1000 شخص في الوقت نفسه.
وأضاف أن «(اتصالات) أوجدت بديلاً للخدمة الثانية التي ستعلق، المتمثلة بالتصفح الدائم للإنترنت، إذ وفرت خدمة (موبايل انترنت) التي ستتيح الوصول إلى البريد الإلكتروني، وهي الخدمة الثالثة التي ستعلق»، مؤكداً أن البدائل ستفوق ما كان يحصل عليه المشترك من خدمات «بلاك بيري»، وستقدم قيمة مضافة تصل إلى 10 أضعاف الرسوم الشهرية التي سيدفعها، التي تتضمن 1000 رسالة نصية قصيرة ومتعددة الوسائط محلية ودولية.
وأكد أن «الدراسات الدورية للمؤسسة، مكنتها من معرفة عدد المشتركين وشرائحهم، ما مكن سريعاً من إيجاد بدائل تعويضية قوية، تركزت في الحزمة الرئيسة التي تتوافق مع خدمات (بلاك بيري)».
وقال إن «هناك تواصلاً مستمراً مع المشتركين، الذين يجري إبلاغهم بجميع التفاصيل»، مبيناً أنه سيكون أمام المشترك السنوي خيار التحول نحو باقات بديلة، أو التفاهم على أي حلول مرضية، بعيداً عن أي ترتيبات قانونية، أو شروط جزائية، أما المشترك الشهري، فيمكنه وقف الخدمة إن أراد بعدم دفع الاشتراك.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ونفى الشامسي وجود ترابط بين معرفة «اتصالات» المسبقة بوقف خدمات «بلاك بيري»، وما طرحته من عروض مخفضة أخيراً لأجهزة «بلاك بيري»، موضحاً أن المؤسسة اعتادت تقديم عروض كثيرة ومتنوعة للمتعاملين معها. وقال «لم نعلم بقرار تعليق خدمات (بلاك بيري) إلا في صباح الأول من أغسطس الجاري».
وبيّن أنه يمكن التحول إلى الباقة الرئيسة عن طريق إرسال رسالة «إس.إم.إس» في حال اختار المشترك نظام الدقائق المجانية، والاحتفاظ بجهاز «بلاك بيري». أما إذا اختار الحصول على جهاز بديل، فسيكون عليه التوجه إلى أحد مراكز «اتصالات» في الدولة.
وأشار إلى أنه روعي في الهواتف البديلة، طريقة التشغيل، وجميع الأمور المتعلقة ببرامج «سوفت وير»، لتكون سهلة، وفي متناول جميع المشتركين»، كاشفاً عن مباحثات بين الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والشركات المشغلة للهواتف الذكية، لتقديم أفضل الحلول المتعلقة بالتشغيل، وبما يتوافق مع باقة «اتصالات» البديلة .
يذكر أن عدد مشتركي «بلاك بيري» يقدر بنحو 500 ألف مشترك، تستحوذ «اتصالات» على الحصة الأكبر منهم .
من جانبه، توقع نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في مؤسسة «اتصالات»، أحمد بن علي، أن يتحول جميع مشتركي «اتصالات» بالكامل إلى الخدمات البديلة، لافتاً إلى أن المؤسسة تمتلك واحدة من أفضل الشبكات عالمياً، وتمتاز بأعلى سرعة، وأكبر تغطية، ومؤكداً عدم تأثر أرباح «اتصالات» جراء التحول من خدمات «بلاك بيري» المعتادة إلى باقات بديلة. وأوضح أن «خصوصية المعلومات والبيانات الخاصة بالمشتركين في مأمن من أي اختراقات»، مشيراً إلى أن حماية بيانات المشتركين على رأس أولويات المؤسسة». وأضاف أن لدى «اتصالات» قدرة على تلبية حاجات المشتركين من دون قلق، أو مخاوف تتعلق بجودة الخدمة أو سرعة وصولها، موضحاً أنه تم التأكيد على أن حجم وقيمة الخدمات الجديدة، أكبر من حجم الاستخدام المتوقع، حرصاً على ضمان استمتاع المتعاملين بتجربة مماثلة لتلك التي اعتادوا عليها.