*جريدة الخليج
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
عمان “الخليج”:
أعاد شخص مجهول أمس في الأردن حذاء مسروقاً إلى صاحبه بعدما وضعه داخل وعاء كرتوني أنيق. وفوجئ رجل خمسيني يعمل محامياً بوجود الهدية المغلفة أمام باب شقته في منطقة الشميساني غربي العاصمة عمان بعدما كان فقد الحذاء عند خروجه من المسجد عقب أداء صلاة الجمعة الأسبوع الماضي وتوعد حينها ببحثه عن السارق، مؤكداً أن الحذاء غالي الثمن.
في مساجدنا إذا سرقوا النعال (وأنتوا بكرامة ) ومرة ثانية تحصلّها.
وادهى وأمرّ أنهم يسرقون الأحذية حتى في الحرم في مكة . وإذا
رحموك بيشرقون فردة واحدة . حتى تأخذها إلى بيتك للذكرى
يمكن غسّل الحذاء عدة مرات والريحة مازالت موجودة فقال
أردها. أو أن القياس مايناسب قدمه .. ودمتم سالمين ..
سوا زين يوم رده وإلا عاد ما يندرى شو بيستوى
لكن لماذا أرجع الحذاء لصاحبــه ،،!؟
شاكرة نقلك الاخباري الصباحي،
دمت بسعادة،،
حرامي رقيق
عنده حس كلاسيكي
ثـــــــآنكًـــس ع الخــــــــبر
مرة قرأت تعليق أحد المشاركين في موقع إخباري على قصة حصلت لناس (أظن في الأردن) طلعوا من المسيد ما لقوا جواتيهم.. وهذا كان في الشتاء بعز البرد..
كتب في مشاركته عن قصة أبوه.. واحد سرق جوتي أبوه.. وللأسف صار هالشيء بالصيف.. يعني بعز الحر.. والمسكين الأب كبير بالسن وعنده السكري.. اضطر أنه يمشي حافي.. المشي حافي وعلى هالأرض الحارة هالشيء سبب له جروح أو حروق (ما أذكر بالضبط) كان سبب في مرضه ومن بعده موته..
شو استفاد اللي سرق.. وبدل ما ياخذ إثم واحد صار عليه إثمين.. السرقة والتسبب بوفاة إنسان
…………..
شكراً لكم على المرور والتواصل
والله يعطيكم الصحة والعافية