القاهرة – د ب أ: قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، انه يعتقد أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يتنح ولكنه «نحي» عن منصب الرئاسة.
وأضاف القرضاوي في اتصال هاتفى مع الوكالة الالمانية بالقاهرة(د.ب.أ) أن «مثله (مبارك) لا يمكن ان يتنحى لأن رأسه وألف سيف ان يبقى جاسما على أنفاس الناس ولكن يبدو ان الجيش اجبره على التنحي».
وتابع «على كل حال تنحى أو نحي، أراح الله الأمة منه كان عبئا كبيرا وأجاب على سؤال بشأن مدى تأييده الشخصى لترشيح جماعة «الاخوان المسلمون» أيا من قياداتها بالانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا انه «لا حكم لنا على الاخوان، وأنا لا احبذ هذا، ولكن هم كمجموعة من المصريين من حقهم ان يرشحوا من قبلهم الشخصيات التي يرضاها ويقبلها المجتمع».
ورفض الفقيه الاسلامى المخاوف الموجودة لدى الغرب أو لدى الأقباط بمصر من «احتمالية» وصول الاخوان لسدة الحكم بمصر، مشددا على ان الحديث عن «تضخيم» الاخوان وما بات يعرف بـ «الاخوان فوبيا» هو حديث غير صحيح لأن «الاخوان صاروا فزاعة تقدم للغرب ليتخوف الأخير من الاسلام، بينما الاخوان مظلومون وهم جزء من الشعب المصرى».
وتابع أنه «من الممكن ان يخاف الأقباط من اسلام المتطرفين ولكن هذا ليس اسلام الاخوان فهم يقولون (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) وينظرون للاقباط على أنهم اخوان لهم بالوطن».
كما انتقد الفقيه الاسلامي دعوة المرشد الأعلى للثورة الاسلامية الايرانية آية الله علي خامئني، الذي دعا المتظاهرين بمصر الى اقامة نظام حكم اسلامى بمصر، ملمحا ان يكون هذا النظام على غرار نظام «ولاية الفقيه» في ايران.
وأضاف القرضاوي في اتصال هاتفى مع الوكالة الالمانية بالقاهرة(د.ب.أ) أن «مثله (مبارك) لا يمكن ان يتنحى لأن رأسه وألف سيف ان يبقى جاسما على أنفاس الناس ولكن يبدو ان الجيش اجبره على التنحي».
وتابع «على كل حال تنحى أو نحي، أراح الله الأمة منه كان عبئا كبيرا وأجاب على سؤال بشأن مدى تأييده الشخصى لترشيح جماعة «الاخوان المسلمون» أيا من قياداتها بالانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا انه «لا حكم لنا على الاخوان، وأنا لا احبذ هذا، ولكن هم كمجموعة من المصريين من حقهم ان يرشحوا من قبلهم الشخصيات التي يرضاها ويقبلها المجتمع».
ورفض الفقيه الاسلامى المخاوف الموجودة لدى الغرب أو لدى الأقباط بمصر من «احتمالية» وصول الاخوان لسدة الحكم بمصر، مشددا على ان الحديث عن «تضخيم» الاخوان وما بات يعرف بـ «الاخوان فوبيا» هو حديث غير صحيح لأن «الاخوان صاروا فزاعة تقدم للغرب ليتخوف الأخير من الاسلام، بينما الاخوان مظلومون وهم جزء من الشعب المصرى».
وتابع أنه «من الممكن ان يخاف الأقباط من اسلام المتطرفين ولكن هذا ليس اسلام الاخوان فهم يقولون (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) وينظرون للاقباط على أنهم اخوان لهم بالوطن».
كما انتقد الفقيه الاسلامي دعوة المرشد الأعلى للثورة الاسلامية الايرانية آية الله علي خامئني، الذي دعا المتظاهرين بمصر الى اقامة نظام حكم اسلامى بمصر، ملمحا ان يكون هذا النظام على غرار نظام «ولاية الفقيه» في ايران.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال القرضاوي «يقول ما يقول ولكن مصرغير ايران، والاسلام بمصرغير اسلام ايران، اسلام مصر سني واسلام ايران شيعي، وليس عندنا ولاية الفقيه، ولا عصمة الأئمة».
وتابع ان «الذين سيحكمون مصر اذا كانوا من الاخوان أو من غيرهم لن ينشئوا دولة دينية كهنوتية ثيوقراطية، وانما ينشئون دولة مدنية مرجعيتها الشريعة الاسلامية، فليس الحكم للمشايخ ولا الملالي، انما للمواطنين الأكفاء، أو كما جاء في القرآن للقوي الأمين».
وأردف «اذن هناك فرق بين الاسلام في مصر والاسلام في ايران، والمسلمون في مصر لا يتلقون تعليمهم من ايران بالعكس المسلمون بمصر يعتبرون الأزهر الشريف هو أعظم معهد يتعلم منه المسلمون الاسلام الصحيح، وهو اسلام الأمة، فالشيعة يمثلون %10 أو اقل من الامة بينما تمثل السنة %90 او يزيد من تلك الامة، أى تمثل الاسلام الذي يمثل الغالبية العظمى من المسلمين».
